أوضح رئيس نادي المغرب أتلتيك تطوان، عبد المالك أبرون، أن الجامعة الملكية لكرة القدم عليها أن تحرص على تطبيق القانون، بحكم أنها الجهاز الوصي على ذلك، وأن لا تخطع للضغط الذي قد يمارس عليها من طرف البعض، في إشارة إلى بعض التحركات التي قام بها عدد من رؤساء الأندية بهدف الضغط على الجامعة من أجل إلغاء أو تأجيل الديون العالقة بذمة ببعض الأندية الأخرى، والتي تخص انتقالات بعض اللاعبين، مضيفا - في ندوة صحفية عقدها مساء يوم السبت 29 شتنبر - أن الجامعة في حال عدم إنصاف المغرب التطواني، فإنه سيجد نفسه مضطرا لاتخاذ المواقف المناسبة حيال هذا الإشكال، متسائلا في هذا الصدد كيف يمكن للجامعة أن تتغاظي عن مستحقات الفريق، وهي التي حكمت لصالحه بخصوص صرف مستحقاته التي هي بذمة شباب الريف الحسيمي واتحاد طنجة ونهضة بركان والبالغة في مجملها حوالي 230 مليون سنتيم؟ وبخصوص مالية الفريق، طالب أبرون من ممثلي وسائل الإعلام الإطلاع على مصاريف ومداخيل الفريق بكل تفاصيلهما، وأن إدارة النادي هي رهن إشارة السلطة الرابعة لمدها بكل ما تود الإطلاع عليه، مؤكدا أن الفريق هو ملك الجميع ومن حق الجميع أن يكون على علم مايجري بالفريق. وفي شأن قضيه اللاعب أحمد جحوح، الذي انتقل إلى فريق اتحاد كلباء بالإمارات العربية المتحدة على سبيل الإعارة، أوضح رئيس الفريق التطواني، أن اللاعب فقد تركيزه مع الفريق وأصبح يتطلع بشكل كبير للعب خارج أرض الوطن، حيث وقع عقد إعارة لموسم واحد مقابل 500 ألف دولار، سيستفيد منها اللاعب بحوالي 130 مليون سنتيم علما بأنه كان يتقاضى أكثر من 140 مليون سنتيم بالمغرب أتلتيك تطوان، و«هذا ما استعصى علينا فهمه». عبد المالك أبرون استغل هاته المناسبة ليزف خبرا لممثلي وسائل الإعلام، مفاده أن هناك مستثمرين أبدوا رغبتهم في الاستثمار ضمن مشروع القرية الرياضية بالملاليين، حيث أن المكتب المسير بصدد دراسة هذا الملف بكل تفاصيله، وأنه يعول على هذا الاستثمار لإخراج هاته المعلمة الرياضية للوجود. من جهته، أوضح المهدي المعتصم، الطبيب النفساني للفريق، والذي حضر هاته الندوة، أن عناصر الفريق في طريق استعادة توازنها الذهني، الذي غاب عنها نسبيا بسبب التغييرات التي طرأت على التشكيلة الرسمية للفريق، والتي تتطلب بعض الوقت لإعادة الانسجام، مضيفا أن الفريق هو بطل المغرب وطبيعي جدا أن يشعر اللاعبون بهذا الضغط، لكن تدريجيا ومع توالي المباريات سيعود الفريق إلى توهجه و قوته المعروف بها.