في اطار الاجواء المشحونة والمتوترة التي تعيش على وقعها اغلبية المجلس الجماعي لافورار باقليم ازيلال والمكتب الوطني للكهرباء، عبرت اطر وعمال مجلس الاعمال الاجتماعية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء في وقفة احتجاجية امام مقر النادي عن استنكارها لمضايقة السلطات المحلية لانشطتها الاجتماعية. وفي اتصال الجريدة ببعض المحتجين ، قدم رئيس الجماعة رفقة قائد المركز الى النادي وتم تهديد مستخدم بهذا النادي، بل وصل الامربالقائد الى استدعائه مرارا وتكرارا. و أنجز محاضر تهديدية، بل استفزازية احيانا وصل به الامر الى تفتيشه قبل الدخول الى المكتب خوفا من ان يحمل سلاحا اعتبرها المستخدم مسا بكرامته، وقد قام الاثنان (الرئيس والقائد) وبحضور اعضاء مستشارين من الاغلبية بالتهديد بإغلاق النادي والمستخدم لاحول ولاقوة له..وما زاد الطين بلة هو ان مجلس الاعمال الاجتماعية للمكتب الوطني للكهرباء عزم على القيام بمبادرة تستحق التشجيع وليس العرقلة، حين رصد مبلغا مهما وصل الى 80 مليون سنتيم لاعادة بناء المسجد القائم بالحي الاداري منذ عقود، والذي هو على أهبة السقوط والانهيار/البناء المفكك ، والارض التي بني عليها المسجد في ملكية المكتب الوطني للكهرباء.لكن رئيس المجلس له رأي آخر.فرغم طول انتظار تجاوز الثلاثة اشهر على وضع الوثائق المطلوبة على طاولة مكتبه - طلب التصميم وثائق تثبت ملكية الارض، فهو يرفض تسليمهم الرخصة وحتى الجواب غير مقنع. وفي اتصال الجريدة بمصادر اخرى وساكنة من الجي الاداري، فقد عبروا عن غضبهم من تفويت هذه الفرصة النبيلة وهده الخدمة الانسانية التي تستحق التشجيع وطالبوا بتدخل الجهات المسؤولة للبت في هذا المشكل الذي بلغ درجة حرمان الساكنة من الصلاة في مكان آمن....