لم تعد الحالة التي يعيشها (المركب الرياضي) للبرنوصي تحتمل مزيدا من التهميش واللامبالاة.. ملعب مهمل وبدون أية صيانة، وبمرافق صحية بدون أبواب تنبعث منها روائح كريهة تمنع أي أحد من الاقتراب إليها.. مدرجات إسمنتية واقفة تحيط بأرضية الملعب كأطلال ، مدرجات ممنوعة على الراغبين في الجلوس.. ملعب البرنوصي، وبالحالة السيئة والمتردية التي يعيشها، أضحى سبة وإهانة في حق الفرق الرياضية، في حق اللاعبين، المدربين، الحكام، الجمهور والصحافيين.. ملعب بني وافتتح سنة 1976، مباشرة بعد فوز المنتخب الوطني بكأس إفريقيا لكرة القدم، وما تلا ذلك من نهضة كروية عمت التراب الوطني. وفي سنة 1981، غطيت أرضيته المتربة بالعشب الطبيعي، ومنذ ذلك الحين، ظل على حاله، لم تطرأ عليه أي إصلاحات أو ترميمات بالرغم من احتضانه على مر كل تلك السنوات الماضية، لمباريات كبيرة تهم بطولتي القسمين الأول والثاني. ملعب البرنوصي، القلب الرياضي لمنطقة البرنوصي يستحق ويتطلب بشكل عاجل تدخلا حازما من أجل إعادة الاعتبار إليه.، وإلى الأسماء التي تألقت على أرضيته.