يواصل مصمم الأزياء العالمي، المغربي ألبير الباز، تألقه في أشهر ملتقيات الموضة العالمية، حيث كان بحر هذا الأسبوع على موعد مع محطة جديدة في أروقة باريس لأزياء الربيع المقبل. ولقد ضمن الباز، الذي رأى النور في الدارالبيضاء سنة 1961، قبل أن ينتقل رفقة والديه إلى إسرائيل، لنفسه مكانا وسط مشاهير العالم في مجال تصميم الأزياء، وأصبحت كبريات العلامات التجارية العالمية تتنافس على ضمه إلى صفوفها سواء في نيويورك، أو باريس أو حتى في روما. وسبق له أن تلقى تكوينا احترافيا في مجال تخصصه في نيويورك، قبل أن يقضي مدة رفقة «إيف سان لوران»، ويؤسس بعد ذلك مؤسسته الخاصة، التي يركز فيها على أزياء النساء، وهو ما منحه فرصة للنجاح. وحسب تقارير لمجلات متخصصة، فإن المثير في قصة نجاح الباز هو أنه تسلق سلم الشهر في صمت، وبقي في الظل إلى حصل على فرصته ليفرض ذاته على الساحة العالمية.