توصلنا بشكاية من ساكنة دوار السقاط دائرة سيدي مومن أهل الغلام الدارالبيضاء تفيد بأن الساكنة قد تعرضت للظلم و الحيف من طرف قائد مقاطعة حيث يدعون أنه يمارس عليهم شتى أنواع التهديد اللفظي والإستفزاز والمساومة وذلك تواطئا مع مسؤولي شركة عقارية تريد إفراغهم و الإستلاء على الأرض التي يسكونوها مند عقود من الزمن بحسب مضمون الشكاية التي تتوفر الجريدة على نسخة منها. الشركة التي تريد افرغ الساكنة قامت بردم كميات كبيرة من الحجارة والأتربة أمام محلات الساكنة لعرقلة تحركاتهم ورغم معارضة الساكنة لهدا التصرف المشين إلا وأنها أصيبت بخيبة أمل من طرف القائد الدي هدد بأوخم العواقب إذا ما اعترض أي ساكن عمال الشركة. ساكنة الدوار وهي تستنكر مثل هذا السلوك الذي يتهدد الأسر ويدخلهم في متاهة التشرد والترهيب تطالب المسؤولين بوضع حد لمثل هذه التصرفات غير محسوبة العواقب ولا تطالب بأكثر من حياد هذا القائد في النزاع القائم بين السكان والشركة. كما عرف هذا الدوار عدة احتجاجات كانت آخرها بسبب قطع الماء الصالح للشرب من طرف موظف بمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ، بالاضافة إلى الهلع والرعب من جراء اشتعال النيران في مجموعة من أعمدة الانارة العمومية بسبب تماس خيوط الكهرباء ذات الضغط العالي بخيوط الانارة العمومية، مما جعل الساكنة تقدم عدة شكايات للسلطات الاقليمية تطالب من خلالها بإيجاد حلول ملائمة لمجموعة من المشاكل الاجتماعية درءا لكل احتقان يمكن أن ينتج إذا لم تعرف هذه المشاكل حلولا جذرية.