عبر أفراد بعثة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، المشاركة في مؤتمر الحزب الديمقراطي بولاية كاليفورنيا، عن استيائها من تردي الخدمات المقدمة في فندق «بليك» المصنف ضمن خانة فنادق الخمسة نجوم. ويعتبر الأخوان المغربيان جوزيف وجاكوب شطريت أحد مالكي الفندق في الفترة الممتدة من 2005 إلى 2010، حيث كانت تصل حصتهما من قيمة الفندق إلى حوالي الثلث، إلا أنهما ومنذ سنة 2010 أصبحت قضية ملكيتهما للفندق في يد أحد محاكم كاليفورنيا لحل نزاع بينهم وبين باقي المالكين، سيما أن الفندق كان يسجل خسارة بقيمة أربعة ملايين دولار سنويا. ولقد اشتكت بعثة الرئيس أوباما من الحالة المأساوية لمرافق الفندق، بما في ذلك وجود أقفال معطلة، أثاث قديم، تعطل المصاعد، عدم توفر خدمات الإنترنت في الغرف، عدم استكمال أشغال الترميم الداخلية، والأسوأ من ذلك هو تسجيل سقوط قطع من واجهة الفندق على المارة في الشارع، وهو ما اضطر المشرفين على الفندق إلى الاستعانة بشركة أشغال قامت بإسقاط القطع الكبرى المتشققة من واجهة الفندق. للإشارة، فإن جوزيف وجاكوب شطريت ينحدران من عائلة مغربية راكمت ثروتها من الصناعات النسيجية، ويملك الأخوان العديد من البنايات الضخمة في الولاياتالمتحدة من بينها «ويلس تاور» في شيكاغو وفندق «تشيلسي» في نيويورك.