أثار تزفيت طريق بدوار أولاد الطالب مسقط رئيس الجماعة القروية في مديونة بجهة الدارالبيضاء الكبرى، حفيظة العديد من متتبعي الشأن المحلي بالمنطقة ، حيث اعتبروا «أن إصلاح هذا الطريق المؤدي إلى جوف منزل الرئيس وعائلته ، وتجاهله التام لكل المسالك القروية المتربة، شطط في استعمال السلطة وإستغلال واضح وفاضح لصفته كرئيس جماعي ، وتسخيرها في تغليب مصلحته الشخصية على حساب مصالح الساكنة المحلية التي تعاني دواويرها من غياب الطرق الكفيلة بفك عزلتها وربطها بمحيطها الخارجي». وما أثار تذمر السكان أكثر ، وزاد من سخطهم لما وصل إلى علمهم خبر أن رئيس جماعتهم هو من وقف لهم بالمرصاد ،وحال دون تعبيد عدة مسالك طرقية بدواوير عين الحلوف ، وحول اعتمادا ماليا بهذا الخصوص بهدف إصلاح طريق آخر يشكل قاعدته الانتخابية، ويتعلق الأمر بدوار أولاد الطالب ،وقد راسل الرئيس عامل الإقليم بهذا الأمر ،إلا أن هذا الأخير لم يقبل بأمر هذا التحويل. وقد أفادتنا عدة مصادر بأن مستشاري جماعة المجاطية لم يتقبلوا أن يتم إصلاح طريق مسقط الرئيس ،وتهميش طرق دواويرهم مطالبين بفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة إن كانت هذه الطريق التي أصبحت حديث الجميع بالمجاطية قد أنجزت من المال الخاص لرئيسهم وعائلته ؛ أم من المال العام؟!