تعرضت فتاة في عقدها الثالث،أول أمس، لعملية اغتصاب جماعي من طرف مجموعة من الشباب بدوار سيدي حمو التابع لدائرة أزمور. وحسب مصادر مطلعة التقتها جريدة الاتحاد الاشتراكي ،فإن الفتاة العاملة في الدعارة توجهت ليلة الجمعة رفقة إحدى الوسيطات نحو دوار سيدي حمو بناء على طلب من طرف أحد الزبناء الذي تعود قضاء ليالي ماجنة رفقة فتيات تتكلف الوسيطة بإيصالهن إليه. وأفاد ذات المصدر أن الشخص المعروف في منطقته بالمتاجرة في الممنوعات، قام بممارسة الجنس مع الفتاة ،قبل أن ينتقل لممارسة الجنس مع الوسيطة كذلك ،لتتمخض تفاصيل هذه الليلة الماجنة عن نشوب خلاف بينه وبين الفتاة الأولى ،قرر بعده الاعتداء عليها بالضرب وإلقاءها خارج بيته وملاحقتها وسط الحقول المجاورة. وقد اضطرت الفتاة بعد الذي حدث لإطلاق ساقيها للريح، بعد أن تبين لها خطورة الوضع ،إلا أنها فوجئت بثلاثة شبان يعترضون سبيلها لتقع في مصيدة اغتصاب جماعي بعد أن تناوب في ممارسة الجنس عليها ثلاثة منهم، فيما تكلف الرابع بإخبار شبان آخرين من ساكنة الدوار الذين التحقوا بالمكان في انتظار قضاء وطرهم من صيدهم الثمين. وفور توصل رجال الدرك الملكي لأزمور بخبر الواقعة ،انتقلت دورية مكونة من سبعة دركيين إلى عين المكان ،حيث ضبطوا ثمانية شبان متلبسين باحتجاز الفتاة التي أكدت لرجال الدرك تعرضها لنازلة الاغتصاب من طرف ثلاثة أفراد فيما كان المتبقون ينتظرون وصول دورهم، لتتم مطاردة المشتبه فيهم وسط حقول سيدي حمو، ولتسفر المطاردة عن اعتقال اثنين منهم فيما يجري البحث عن المتبقين من المتورطين في هذه القضية. وقد تمت متابعة كل من الشخصين المعتقلين بتهمة تكوين عصابة إجرامية والاغتصاب، والزبون الذي تم اعتقاله صبيحة يوم السبت بالمتاجرة في الممنوعات وماء الحياة، والفتاة المغتصبة بتهمة الفساد، فيما لا تزال الوسيطة المنحدرة من الجديدة في حالة فرار، حيث تجري التحقيقات على قدم وساق لمعرفة حقيقة ما جرى وتوسيع دائرة البحث للعثور على الفارين، بينما سيعرض الموقوفون على أنظار النيابة العامة .