تعرضت فتاة في في عقدها الثالث، يوم الجمعة الماضية 31 غشت 2012، لعملية اغتصاب جماعي من طرف مجموعة من الشباب بدوار سيدي حمو التابع لدائرة أزمور. وحسب مصادر مطلعة، فإن الفتاة العاملة في الدعارة توجهت ليلة الجمعة رفقة إحدى الوسيطات نحو دوار سيدي حمو بناء على طلب من طرف أحد الزبناء الذي تعود على قضاء ليالي ماجنة رفقة فتيات تتكلف الوسيطة بإيصالهن إليه.
وأفاد ذات المصدر أن الشخص المعروف في منطقته بالمتاجرة في الممنوعات، قام بممارسة الجنس مع الفتاة ، قبل أن ينتقل لممارسة الجنس مع الوسيطة كذلك، لتتمخض تفاصيل هذه الليلة الماجنة عن نشوب خلاف بينه وبين الفتاة الأولى، قرر بعده الاعتداء عليها بالضرب وإلقاءها خارج بيته وملاحقتها وسط الحقول المجاورة.
وقد اضطرت الفتاة بعد ما حدث لإطلاق أرجلها وسط الحقول المجاورة، بعد أن تبين لها خطورة الوضع ،إلا أنها فوجئت بثلاثة شبان يعترضون سبيلها لتقع في مصيدة اغتصاب جماعي بعد أن تناوب في ممارسة الجنس عليها ثلاثة منهم، فيما تكلف الرابع بإخبار شبان آخرين من ساكنة الدوار الذين التحقوا بالمكان في انتظار قضاء وطرهم من صيدهم الثمين.
وفور توصل رجال الدرك الملكي لأزمور بخبر الواقعة، انتقلت دورية مكونة من سبعة دركيين إلى عين المكان، حيث ضبطوا ثمانية شبان متلبسين باحتجاز الفتاة التي أكدت لرجال الدرك تعرضها لنازلة الاغتصاب من طرف ثلاثة أفراد فيما كان المتبقون ينتظرون وصول دورهم،لتتم مطاردة المشتبه فيهم وسط أحراش حقول سيدي حمو، و لتسفر المطاردة عن اعتقال اثنين منهم فيما يجري البحث عن المتبقين من المتورطين في هذه القضية.
وقد تمت متابعة كل من الشخصين المعتقلين بتهمة تكوين عصابة إجرامية والاغتصاب، و الزبون الذي تم اعتقاله صبيحة يوم السبت بالمتاجرة في الممنوعات وماء الحياة، والفتاة المغتصبة بتهمة الفساد، فيما لا تزال الوسيطة المنحدرة من الجديدة في حالة فرار، حيث تجري التحقيقات على قدم وساق لمعرفة حقيقة ما جرى وتوسيع دائرة البحث للعثور على الفارين،بينما سيعرض الموقوفون بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية أمام أنظار النيابة العامة لاستكمال مجريات البحث في هذه القضية.