انتقل أول أمس إلى رحمة الله أخونا المناضل الاتحادي الفذ أحمد الباروزي، بعد معاناة طويلة مع مرض لم ينفع معه علاج. والراحل، الذي تقاعد من عمله كمدير لمؤسسة تعليمية، من مؤسسي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والنقابة الوطنية للتعليم بالناظور. وكان عضوا للكتابة الإقليمية بالمدينة، فضلا عن اضطلاعه بمهمة كاتب الاتحاد الجهوي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وكان الفقيد من خيرة أبناء الحزب في المنطقة، وظل شعلة من النضال السياسي والنقابي إلى أن أصيب قبل 3 سنوات بشلل أقعده الفراش. وقد شارك في تشييع جنازة فقيد الاتحاد الاشتراكي، اتحاديون ونقابيون قطعوا أميالا من أجل حضور الجنازة، فضلا عن العديد من المحامين والأطباء، إلى جانب زملائه وإخوانه في النضال. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم المكتب السياسي للحزب، بأحر تعازيه وأصدق مواساته إلى جميع أفراد عائلة المرحوم، راجيا من العلي القدير أن يتغمده بواسع المغفرة والرضوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.