يضم المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي، الذي أقامته القوات المسلحة المغربية بمخيم الزعتري الأردني للاجئين السوريين في المفرق (شمال) على كل المقومات الكفيلة بتمكينه من تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية. وكان البروفيسور الحسن الطاهري صرح لوكالة المغرب العربي للأنباء في وقت سابق أن الطاقم الطبي للمستشفى يتكون من 75 عاملا، موزعين على 28 طبيبا من عدة تخصصات و26 ممرضا وكذلك 32 متخصصا في الصيانة الطبية، مبرزا أن المستشفى مزود بجميع الإمكانيات التي وضعت رهن إشارة هذا الطاقم، فضلا عن وسائل الراحة، ليقوم بمهامه على أكمل وجه. وهناك طاقم طبي وآخر تمريضي الذي يشرف على تقديم الخدمات الصحية لفائدة اللاجئين السوريين، الذين فروا بالآلاف إلى الأردن من أعمال العنف التي تشهدها بلادهم، يتوفر هذا المستشفى المدعم على مختلف المعدات والتجهيزات والوحدات التي من شأنها أن تساهم في التخفيف من معاناة هؤلاء اللاجئين. البعثة المغربية، حسب البروفيسور، يمكن ان تتضاعف من حيث عدد الأطباء الجراحين في عدة تخصصات، من قبيل الجراحة العامة (طبيبان) وجراحة العظام (طبيبان)، بالإضافة إلى طبيب مختص في الجراحة التقويمية وآخر متخصص في جراحة الجهاز العصبي. وأضاف أن المستشفى يوصف ب»المدعم» على اعتبار أنه يتميز بكونه يؤمن الجانب المتعلق باليقظة الصحية، حيث توجد به خلية متكونة من طاقم مختص في علم الأوبئة والصحة العمومية والطب الجماعي، بالإضافة إلى أطباء مختصين في الطوارئ والمستعجلات.