عبرت جمعية تجار شارع الزرقطوني بالصويرة عن استنكارهم للفوضى والتسيب اللذين صارا عنوانا يوميا لشارع الزرقطوني المعروف باسم « الخضارة» الذي باتت تؤثثه مشاهد السرقات والاعتداءات والتحرشات التي لم تستثن حتى أصحاب المحلات التجارية فبالأحرى الزبناء بما فيهم السياح الأجانب. التجار ينددون بصمت السلطات المحلية والأمنية إزاء هجوم الفراشة على الشارع وفرض قانونهم على التجار الذين باتت تجارتهم مهددة بالكساد اثر عزوف أغلبية الزبناء عن ارتياد الشارع لفرط الفوضى والتسيب اللذين باتا يطبعانه، مع ارتفاع مؤشر الجريمة بفعل تناسل حالات السرقات بالنشل، وكذا الاعتداءات الجسدية واللفظية كذلك على الزبناء مغاربة وأجانب. وقد طالبت الجمعية السلطات المحلية والأمنية بالتدخل العاجل لأجل حماية مصالح التجار ومعها ممتلكات وسلامة الزبناء الذين أصبحوا يجدون صعوبة في إيجاد منافذ ومسالك وسط الشارع الذي اغلقه الفراشة وأصحاب العربات . ضحية جديدة بالمستشفى الإقليمي توفيت يوم الخميس 02 غشت 2012 بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله سيدة تبلغ من العمر 75 سنة وتنحدر من جماعة الكريمات بإقليم الصويرة متأثرة بمضاعفات حالة عسر في التبول . ابن الضحية روى بمرارة لجريدة الاتحاد الاشتراكي تفاصيل معاناة والدته من ضعف الرعاية الصحية بالمستشفى الإقليمي الذي طرق بابه ليلة يوما قبل وفاة والدته بدون جدوى: *على اثر اشتداد أزمة عسر التبول على والدتي، نقلتها يوم الأربعاء فاتح غشت في سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليمي حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث أجريت لها فحوصات بالراديو وطلب منها أن تغادر على أن تعود صباح الغذ لاستكمال الفحوصات علما أن حالتها كانت حرجة وتقتضي بقاءها تحت المراقبة. وبالفعل ، عدنا إلى منزل احد الأقارب بالتجزئة الرابعة بمدينة الصويرة، حيث قضت والدتي ليلها تحت رحمة الأم شديدة ومعاناة لا توصف. صباح اليوم الموالي، عانيت الأمرين من اجل إيجاد سيارة إسعاف أو وسيلة لتقلها إلى المستشفى في ظل تفاقم وضعها الصحي، لتفارق الحياة لحظات فقط بعد وصولها إلى المستشفى * يحكي ابن الضحية بكثير من الحزن والأسى. احتجاج بقطاع العدل ندد المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للعدل بالصويرة في بيان له بأسلوب التهديد والترهيب الذي مارسه رئيس كتابة الضبط على موظفي المصلحة . كما وقف المكتب المحلي على استمرار معاناة العاملين بالمحكمة الابتدائية بالصويرة في ظل الحالة المزرية للبناية المتداعية والتي لا توفر أدنى الشروط المهنية ، مسجلا انصرام المهلة الزمنية المحددة سلفا لبدء أشغال مشروع البناية الجديدة. المكتب المحلي أعلن عن استئناف برنامجه النضالي مع بداية الموسم الاجتماعي المقبل دفاعا عن حق الموظفين والعاملين بالمحكمة الابتدائية بالصويرة في الاشتغال في ظروف تضمن هيبة القضاء وحرمته. لسعات العقارب تقتل عاد شبح التسمم بلسعات العقرب إلى واجهة المشاكل الصحية بإقليم الصويرة الذي يعرف ارتفاعا قياسيا لدرجات الحرارة خصوصا بمنطقة حاحا حيث تجاوزت 40 درجة، كما يبقى من أكثر الأقاليم احتضانا لحالات الوفاة بسبب لسعات العقرب على المستوى الوطني. الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للموت متأثرين بلسعات العقارب في ظل عجز البنيات التحتية الصحية بالمراكز القروية عن توفير الإسعافات والعلاجات الضرورية لمواجهة حالات التسمم. الحالة الأولى لطفلة لا تتجاوز 6 سنوات تنحدر من جماعة تركانت التي تبعد عن مدينة الصويرة بحوالي 70 كلم ، تلقت لسعة عقرب تطلبت نقلها إلى المركز الصحي لتمنار الذي لم تتجاوز إمكانياته الإسعافات الأولية التي لم تكن كافية لمواجهة خطورة التسمم، الشيء الذي اقتضى نقلها إلى مستشفى سيدي محمد بن عبد الله بمدينة الصويرة لتفارق الحياة داخل سيارة الإسعاف. نفس السيناريو عاشته طفلة أخرى تبلغ من العمر 10 سنوات بسميمو،حيث تعرضت للسعة عقرب نقلت على إثرها إلى المركز الصحي فالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله حيث فارقت الحياة.