أكدت الخارجية الأمريكية أن النزاع السياسي بين المغرب والجزائر حول قضية الصحراء يواصل عرقلة إقامة تعاون معمق لمكافحة الإرهاب» على الصعيد الإقليمي. وأعربت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي 2011 حول مكافحة الإرهاب عن أسفها ل»غياب تقدم» على مستوى التعاون الثنائي بين المغرب والجزائر في هذا المجال، بسبب غياب حل لقضية الصحراء. وأبرز التقرير أن «الخلاف السياسي بين المغرب والجزائر حول قضية الصحراء (...) يواصل عرقلة إقامة تعاون معمق لمكافحة الإرهاب بالمنطقة». وأشارت إلى أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، الإرهابي، يحاول حاليا الاستفادة من الوضع المتوتر بمنطقة الساحل من أجل توسيع عدد حلفائه، وتعزيز موارده وعملياته. وأضافت أن تنظيم القاعدة نجح في تعزيز موارده المالية بشكل كبير خلال سنة 2011 بفضل العديد من عمليات احتجاز الرهائن والمطالبة بالفديات