أكدت الخارجية الأمريكية أن النزاع السياسي بين المغرب والجزائر حول قضية الصحراء يواصل عرقلة إقامة تعاون معمق لمكافحة الإرهاب "على الصعيد الإقليمي". وبعد أن أشادت٬ في تقريرها السنوي 2011 حول مكافحة الإرهاب في العالم٬ الذي نشر اليوم الثلاثاء بواشنطن٬ بمستوى تعاون المغرب في مجال مكافحة الإرهاب مع غالبية شركائه الإقليميين والدوليين٬ أعربت الخارجية الأمريكية عن أسفها ل"غياب تقدم" على مستوى التعاون الثنائي بين المغرب والجزائر في هذا المجال٬ بسبب غياب حل لقضية الصحراء. وأبرز التقرير أن "الخلاف السياسي بين المغرب والجزائر حول قضية الصحراء (...) يواصل عرقلة إقامة تعاون معمق لمكافحة الإرهاب بالمنطقة"، وفق وكالة الأنباء المغربية. وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي٬ الإرهابي٬ يحاول حاليا الاستفادة من الوضع المتوتر بمنطقة الساحل من أجل توسيع عدد حلفائه٬ وتعزيز موارده وعملياته. وأضافت أن تنظيم القاعدة نجح في تعزيز موارده المالية بشكل كبير خلال سنة 2011 بفضل العديد من عمليات احتجاز الرهائن والمطالبة بالفديات. *تعليق الصورة:القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تهديد خطير للأمن في المنطقة.أرشيف