في الوقت الذي تشتد فيه المنافسة في السباق على الرئاسة، حسب رأيكم، ما هي أولويات الاتحاد من أجل الحركة الشعبية ل UMP؟ الأولوية تتجلى قبل كل شيء في أن يتمكن ل UMP من تجسيد معارضة موثوق فيها. والثانية موجهة للمرشحين لرئاسة ل UMP. من المستعجل أن يستمعوا لمخاوف وقلق نشطائنا، مؤيدينا وناخبينا الذين تأثروا بخسارتنا. مؤيدونا ينتظرون منا رؤية وطموحا، ليس فقط من أجل حزبنا، بل أيضاً وخصوصاً من أجل فرنسا. لأن هدفنا في الشهور المقبلة يكمن في استعادة ما ضيعناه. هؤلاء الذين يطالبون بالتجمع لا يجب عليهم صم آذانهم عن هذه المطالب خلقتم تجمعا نسائيا منتخبا داخل ال UMP. ماذا سيكون اسمه؟ اسم مجموعتنا لايزال في إطار التحاور. ولكن الاسم الذي يبدو مفضلا هو: «إلى اليمين... كلكن!» إلى حدود اليوم، نشكل 120 امرأة منتخبة. سنشكل اقتراحات سنسلمها الى جميع المترشحين لرئاسة ال UMP. ولكن هذا لا يستبعد تقدم ثلاثي من بيننا، إذا لم يتم قبول اقتراحاتنا. متى ستعلنون إمكانية ترشحكم؟ إنه ترشح بكل ما تحتويه الكلمة من معنى، مطالب محددة في مجال التعليم للحد من انقطاع الشباب عن الدراسة وكذا دعمهم، مطالب في مجال العدل والحد من جنح الأحداث. مطالب أخرى حول الثقافة مثل قروض للضرائب، في السكنى والتكافؤ.. مطالب «من أجل الثقافة للجميع»، قمنا كذلك باقتراحات واضحة لتنظيم سير عمل الحزب. نتمنى أن تكون جميع أطراف الحزب متكافئة وعلى رأسها اللجنة الوطنية للتنصيب. هذه إذن هي المحاور الأساسية للمطالب المقدمة من طرف المرشحين. بصورة شاملة هي ثورة في عقليات وممارسات يجب علينا إشراكها داخل حزبنا. نحن اليوم مصممات جداً على ما نطالب به. أتعتقدون حدوث تشتت وانقسام بالحزب؟ الخطورة ليست في تشتت الحزب، لأن قيمتنا وأساسياتنا واضحة وجميعنا نعلمها. والخطورة أيضاً تتمثل في هؤلاء الأشخاص الذين سيجسدونها. من اللازم أن لا يظل الحزب منطويا على حاله. قوة حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية في سنة 2007، أنه انفتح على وجوه جديدة، على فرنسا الشعبية، فرنسا التي تعمل وتعاني، مثل فرنسا الحالية. يجب علينا إعادة بناء وتأسيس الحزب على هذا الأساس. عن «لوفيغارو»