ذكر بنك المغرب أن التدفقات السياحية تراجعت بنسبة 2 في المئة نهاية ماي الماضي، متأثرة بتراجع عدد السياح الأجانب. وأوضح البنك، في الدورية الشهرية للظرفية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم يوليوز الجاري، أن المؤشرات المتوفرة تبرز تطورات سلبية مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، مشيرا إلى أنه فضلا عن انخفاض توافد السياح، تراجع عدد الليالي المبيتة التي أحصيت لدى المؤسسات المصنفة ب 4 في المئة، مما جعل معدل الملء ينخفض من 42 إلى 39 في المئة خلال سنة. وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الوضع انعكس بالخصوص عبر تباطؤ نمو عائدات الأسفار التي بلغت 20,8 مليار درهم، أي بقيمة شبه مطابقة لنظيرتها في السنة الماضية.ويعد قطاع السياحة، أول مصدر للعملة الصعبة، أيضا أول مساهم في ميزان الأداءات وثاني قطاع يساهم في إحداث الثروات الوطنية ب 8 في المئة من الناتج الداخلي الخام خلال سنة 2011 .