في لقاء مع مهندس الصوت أمين الناجي، الوجه الجديد في عالم الإعلام السمعي، الذي كان وراء فتح محطات «راديو بلوس» في كل من مدينة أكادير، مراكش، والبيضاء واليوم بالعاصمة العاصمة العلمية فاس، يفتح قلبه لملحق«إعلام وفنون» للإطلاع على تجربته وعلى خصوصيات العمل الإذاعي، الذي بدأ يكتسح المجال السمعي في المغربي.. يقول الناجي إن البداية كانت سنة 2000 .. عندما ولج عالم الإعلام من بابه الواسع عبر الإذاعة الوطنية، ثم بعد تجربة أربع سنوات بقسم الموسيقى، وبعد فتح إذاعة جهة الرباطسلا، زمور، زعير، تحمل مسؤولية المدير التقني والفني للإذاعة التي حققت نتائج جد إيجابية تحت إشراف الأستاذة سميرة الأشهب التي «كان لها الفضل الكبير على مستقبلي المهني .. » ، ومع تحرير الفضاء السمعي البصري الذي عرفه المغرب كان الطلب عليه من قبل من مجموعة من الإذاعات الخاصة، حيث «اشتعلت بالعديد منها لأستقر في آخر المطاف بشبكة «راديو بلوس» التي انطلقت سنة 2006 من طرف أحد قيدومي الإعلام المغربي عبد الرحمان العدوي، ومنها كان المسار المهني الثاني، حيث بعد ذلك «فتحنا إذاعة مراكش التي تعتبر تجربة مغايرة لأكادير، وكان النجاح لتجربة رائدة صفق لها العديدون.. ومن مراكش كانت محطة البيضاء في رونق وحلة جديدين أبهرت المستمعين لنتشجع و نعمل رفقة المدير العام والطاقم الإذاعي من أجل خوض تجربة أخرى استطعنا من خلالها اقتحام قلعة إعلامية جديدة تتجلى في العاصمة العلمية بكل تجلياتها وحضارتها وتقاليدها وأعرافها، و كنت دائما الساهر على انطلاقة هذه الإذاعات بعزيمة الإعلامي الذي لا يتعب من أجل راحة الآخر، ومن خلال هذه المحطة تراكمت مجموعة من المواضيع والأعمال الفنية، أذكر منها برنامج «بصراحة» مع الزميل السلكي أديب الذي شاءت الأقدار أن نعمل معا منذ بدايتنا إلى يومنا هذا، منذ برنامج «حملة حسو بنا» الذي لقي نجاحا كبيرا، حيث كان بثه من الساعة 10ليلا حتى 6 صباحا مباشرة من الشارع العام..» ويضيف أمين الناجي «كانت لي تجارب أخرى منها تلفزيونية كسيتكوم «دار أمي الهاشمية» الذي أعتز بكوني عملت فيه مع نخبة من أجود الفنانين المغاربة، ويكفي أن نذكر اسم الفنان عبد الجبار لوزير، الزهور السليماني، مصطفى الداسوكين، عبد القادر مطاع وآخريم..». ويقول أمين الناجي«اليوم نحن في فاس، ونريد من خلال ما ركمناه من تجارب إن على مستوى أكادير، مراكش و البيضاء.. أن نفجره في ضيافة مولى إدريس..» هدفنا هو التعامل والتواصل مع ساكنة الجهة بكل خصوصياتها ومستوي تقاليدها ونريد أن تصبح شبكة «راديو بلوس» صوت المظلومين والمهشمين من أجل نفض الغبار عنهم وإسماع صوتهم ومعاناته كما فعلنا في المحطات السابقة.. هناك برامج جادة على جميع المستويات الثقافية والفنية والرياضية والسياسة والاجتماعية، وسنعمل اليد في اليد من أجل تحقيق إعلام جهوي لحل مشاكل الجهة في إطار المشروع المحلي للجهوية الموسعة عبر سياسة القرب الإعلامي»