عرفت الجلسة الثانية من محاكمة الناشط بحركة 20 فبراير تنسيقية صفرو، المسمى محمد صالح, مواجهات دامية بين قوات الأمن ومتظاهرين حاولوا حضور جلسة المحاكمة التي يتابع فيها بتهم التجمهر المسلح و تخريب ممتلكات عامة والمشاركة في إضرام النار, وتعود تفاصيل هاته المواجهة بعد أن طوقت مختلف القوات الأمنية جميع أبواب المحكمة الابتداية بصفرو مانعة جميع المواطنين من الدخول والحضور في أطوار هاته المحاكمة, الشيء الذي رفضه نشطاء حركة 20 فبراير بالمدينة الذين نظموا وقفة احتجاجية على منعهم من الدخول قبل أن تتدخل قوات الامن بالقوة لتفريق المتظاهرين, مما أدى الى إصابات عديدة في صفوف المتظاهرين الذين نقل عدد منهم إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بصفرو, وذلك بواسطة سيارات خاصة، خصوصا مع رفض سيارات الإسعاف نقل المصابين, الشيء الذي جعل سيارات نقل البضائع تقوم مقام سيارات الاسعاف في نقل الضحايا، وتجدر الاشارة إلى أن ست حالات وصفت بالخطيرة تنتظر نقلها الى المستشفى الجامعي بفاس ويتعلق الامر بنشطاء من حركة 20 فبراير الذين رفضوا التوجه الى فاس قبل حضور وكيل الملك لدى ابتدائية صفرو لمعاينة اثار التدخل العنيف. من جهته طالب مصطفى الخياطي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان من الجهات العليا فتح تحقيق عاجل في تدخل قوات الامن التي ركزت على بعض النشطاء في حركة 20 فبراير.