مرّت وقفات ومسيرات حركة 20 فبراير أول أمس الأحد في أجواء سلمية، لم تخلو من مشادات بين شباب الحركة والمعارضين لها، خاصة في مدن الدار البيضاءوالقنيطرة، وواصلت أقل من 40 مدينة تنظيم وقفات أو مسيرات احتجاجية، بالرغم من التضييق الأمني وتراجع إقبال المواطنين على مسيرات الحركة التي سجل ملاحظون تراجعها من حيث الجم وعدد المدن المنخرطة فيها. وبحسب المعطيات الميدانية فقد سجل تراجع ملحوظ في عدد المتظاهرين في الرباط مع تسجيل حضور قوي لرجال الأمن إلى مكان انطلاق المسيرة من باب الأحد وسط المدينة، واعتبرت من حيث عدد المتظاهرين الأضعف منذ انطلاقة حركة 20 فبراير قبل أشهر، كما ظهرت وقفة الحركة بطنجة أقل تنظيما من سابقاتها، كما أدى الخلاف بين مكونات الحركة، وانسحاب جزء منها إلى إفقادها الزخم التي كان يُميزها في المسيرات السابقة. وفي الدارالبيضاء تدخلت قوات الأمن للحيلولة دون اصطدام شباب حركة 20 فبراير والمناهضين لها، ووقفت حاجزا بين الطرفين في ساحة نيفادا، ثم ما لبث أن بدأ الاحتكاك بين بعض شباب حركة 20 فبراير وقوات الأمن، كما نظم نشطاء حركة 20 فبراير مهرجانا خطابيا بساحة الحمام بمدينة الدار البيضاء، وكان المناؤون لحركة 20 فبراير تجمهروا بالقرب من ساحة الحمام قبيل انطلاق المهرجان لينسحبوا بشكل مفاجئ. وفي القنيطرة تدخلت قوات الأمن ضد مسيرة شعبية انطلقت من ساحة الاتحاد، وتم منعها من مواصلة التظاهر إلى شارع محمد الخامس، وهو ما أدى إلى احتكاكات أصيب على إثرها أزيد من 10 ناشطين نقل بعضهم إلى المستشفى، وبعد خلافات في فاس بين مكونات الحركة، تمكنت هذه الأخيرة من تنظيم وقفة بساحة «الريكس» وسط المدينة. وفي بني ملال احتج العشرات من أعضاء التنسيقية المحلية ل20فبراير بكل من بني ملال وقصبة تادلة وأعضاء من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب صباح أمس الإثنين أمام مقر محكمة الاستئناف ببني ملال للمطالبة بالإفراج عن 5 من ناشطي الحركة المعتقلين. حركة 20 فبراير تواصل التظاهر السلمي وسط تراجع ملحوظ مرّت وقفات ومسيرات حركة 20 فبراير أول أمس الأحد في أجواء سلمية، لم تخلو من مشادات بين شباب الحركة والمعارضين لها، خاصة في مدن الدار البيضاءوالقنيطرة، وواصلت أقل من 40 مدينة تنظيم وقفات أو مسيرات احتجاجية، بالرغم من التضييق الأمني وتراجع إقبال المواطنين على مسيرات الحركة التي سجل ملاحظون تراجعها من حيث الجم وعدد المدن المنخرطة فيها. وبحسب المعطيات الميدانية فقد سجل تراجع ملحوظ في عدد المتظاهرين في الرباط مع تسجيل حضور قوي لرجال الأمن إلى مكان انطلاق المسيرة من باب الأحد وسط المدينة، واعتبرت من حيث عدد المتظاهرين الأضعف منذ انطلاقة حركة 20 فبراير قبل أشهر، كما ظهرت وقفة الحركة بطنجة أقل تنظيما من سابقاتها، كما أدى الخلاف بين مكونات الحركة، وانسحاب جزء منها إلى إفقادها الزخم التي كان يُميزها في المسيرات السابقة. وفي الدارالبيضاء تدخلت قوات الأمن للحيلولة دون اصطدام شباب حركة 20 فبراير والمناهضين لها، ووقفت حاجزا بين الطرفين في ساحة نيفادا، ثم ما لبث أن بدأ الاحتكاك بين بعض شباب حركة 20 فبراير وقوات الأمن، كما نظم نشطاء حركة 20 فبراير مهرجانا خطابيا بساحة الحمام بمدينة الدار البيضاء، وكان المناؤون لحركة 20 فبراير تجمهروا بالقرب من ساحة الحمام قبيل انطلاق المهرجان لينسحبوا بشكل مفاجئ. وفي القنيطرة تدخلت قوات الأمن ضد مسيرة شعبية انطلقت من ساحة الاتحاد، وتم منعها من مواصلة التظاهر إلى شارع محمد الخامس، وهو ما أدى إلى احتكاكات أصيب على إثرها أزيد من 10 ناشطين نقل بعضهم إلى المستشفى، وبعد خلافات في فاس بين مكونات الحركة، تمكنت هذه الأخيرة من تنظيم وقفة بساحة «الريكس» وسط المدينة. وفي بني ملال احتج العشرات من أعضاء التنسيقية المحلية ل20فبراير بكل من بني ملال وقصبة تادلة وأعضاء من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب صباح أمس الإثنين أمام مقر محكمة الاستئناف ببني ملال للمطالبة بالإفراج عن 5 من ناشطي الحركة المعتقلين.