واصلت حركة 20 فبراير، تظاهراتها في العديد من المدن المغربية، حيث شهدت العاصمة يوم الأحد 24 يوليوز الجاري مسيرة جديدة تدعو إلى إسقاط الفساد والاستبداد. ورغم الحضور المكثف لرجال الأمن في ساحة باب الأحد التي شهدت انطلاقة المسيرة، فإن المتظاهرين المنتمين لحركة 20 فبراير والمتعاطفين معها، رفعوا شعاراتهم ولافتاتهم المختلفة، مصرين على الوصول إلى ساحة البريد وسط العاصمة. وذكر مصدر من تنسيقية حركة 20 فبراير بالرباط أن المتظاهرين عانوا من مضايقات شديدة من رجال الأمن لكن المسيرة مرت في أجواء سلمية. وعرفت مسيرة الدارالبيضاء في ساحة نيفادا، مشادات بين شباب الحركة وبعض الشباب الرافض للحركة، لكن قوات الأمن قامت بعزل الرافضين لحركة 20 فبراير، تفاديا لوقوع اية مواجهات بين الطرفين. وفي مدينة القنيطرة قالت مصادر من حركة 20 فبراير إن قوات الأمن تدخلت بعنف ضد المتظاهرين مساء الأحد 24 يوليوز، وأضافت ذات المصادر أن المسيرة تعرضت للمنع وسط شارع محمد الخامس، بينما رفع المحتجون شعارات ضد بعض الوجوه الامنية في المدينة. وفي وجدة انطلقت مسيرة حركة 20 فبراير، على الساعة السادسة و النصف مساء من ساحة 16 غشت بعد أن كانت مرغمة عن الابتعاد عنها لمدة تفوق الشهرين. وعلى خلاف المسيرات السابقة لوحظ أن قوات الأمن رابطت في أماكن بعيدة عن الساحة. وذكر الموقع الإلكتروني لجماعة العدل والإحسان أن المشاركين جابوا شارع محمد الخامس وشارع إدريس الأكبر وساحة باب الغربي وشارع محمد الدرفوفي وشارع أنوال، ليعود الموكب إلى ساحة 16 غشت بعد ساعتين من الشعارات؛ حيث كان الشعار الأساسي: الشعب...يريد...إسقاط...الاستبداد. كما تخللت المسيرة وقفات متعددة أهمها أمام مبنى القناة الثانية حيث ردد المشاركون شعار: 2M كتشطح... و الفايس بوك كيفضح، ثم مبنى ولاية أمن وجدة ثم بعدها الوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء. وكانت مدينة طنجة قد شهدت مساء السبت 23 يوليوز مسيرة أطلق عليها شباب حركة 20 فبراير مسيرة "الاستمرار و الثبات "، ومرت المسيرة عبر شارع بنديبان (مولاي علي الشريف) في اتجاه شارع فلورنسيا و قنطرة طريق الرباط لتختم على الساعة 22:30 بساحة مسجد طارق بن زياد (المعروف ب "مسجد السعودي"). وشهدت المسيرة رفع شعارات من قبيل "تكاد تكاد ولا خوي البلاد" و "عاش الشعب عاش الشعب" ، "زييرو الحكومة المغربية، زيروو الأحزاب حتى هي"...