أصبح المستوصف الصحي بجماعة المجاطية أولاد الطالب مهددا ب«السقوط» بسبب تصدع جدرانه وتسرب الرطوبة الى كل جنبات غرفه، مما أصبح يستحيل معه تقديم الخدمات الطبية للساكنة ، وفرض على طاقمه التكدس في إحدى الغرف بعدما تم إغلاق الغرف الخاصة بالفحص الطبي وتنظيم الأسرة. هذا الوضع المزري جعل المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بمديونة ترفع تقريرا في الموضوع ، شأنه شأن المستوصف الصحي للحمادات، الى الوزارة الوصية ، والتي اتخذت قرارا عاجلا بتخصيص ميزانية مهمة من أجل إصلاحه وإعادة هيكلة غرفه وتجهيزها بالمعدات الطبية الضرورية! المستوصف الصحي للحمادات بدأت عملية الإصلاح به بعدما انتقل الطاقم الطبي الى إحدى المؤسسات الاجتماعية التابعة للتعاون الوطني، أما بالنسبة للمستوصف الصحي اصبايح المجاور لمقر الجماعة فتم اقتراح إحدى القاعات الكبيرة ، التي بنيت مؤخرا بدار الشباب المجاطية بتمويل من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي لم تستغل بعد من أجل استغلالها لتقديم الخدمات الصحية للساكنة حتى نهاية الاشغال بالمستوصف، فتم عقد اجتماع بين السلطات المحلية وممثل عن الصحة العمومية والمندوبة الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة لهذا الغرض، لكن المندوبة رفضت التوقيع على هذه الاتفاق، معللة ذلك بضرورة إخبار الوزارة المعنية، رغم تدخل السلطات الإقليمية، مما جعل المقاول الذي رست عليه الصفقة، يهدد بالإلغاء، لتبقى الساكنة معرضة للخطر بفعل تصدعات جدران الغرف وخاصة قاعة الانتظار، ومن ثم أصبحت تهدد بوقفات احتجاجية أمام مندوبية وزارة الشباب والرياضة داعية عامل الإقليم إلى التدخل من أجل إيجاد حل للمشكل قصد إصلاح المستوصف الصحي ، وذلك للتخفيف من المعاناة التي يتجرعونها جراء الانتقال إلى المستوصفات الأخرى لتلقي العلاجات، والتي أضحت تعيش على وطأة الازدحام والضغط .