ت. ن. حمزة : رسالة مفتوحة الى مندوبي وزارة الصحة بازيلال و بني ملال بالرغم من الرسالة الموجهة الى السيد المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بازيلال في مقال نشر عبر بوابة ازيلال اولاين وبالرغم من الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها جمعية حقوق الانسان ببني ملال امام مستوصف تيفرت نايت حمزة ،لازالت دار لقمان على حالها حيث استمرار غياب الاطر الطبية العاملة بالمستوصف مما جعل هذه الساكنة تعيش ظروف صحية مزرية وصعبة جدا حيث غياب كل شيئ به باستثناء الجدران الاربعة التي يستحسن كتابة اسم ضريح عليها بذل اسم مستوصف واذكر كل القراء الكرام والمسؤولين على هذا القطاع الحساس ان جل اطفال هذه الجماعة لم يستفيدوا من التلقيحات الظرورية منذ ولادتهم اذ تعد من الحقوق المشروعة والتي خولتها لهم جميع المواثيق. وبعد هذا التذكير احيطكم علما ان هذه الجماعة عرفت هذه الايام حالة مرضية استعجالية ،اصيبت فيها امراة حامل بنزيف دموي حاد نقلت على اثرها الى هذا المستوصف (الضريح ) قصد القيام بالاسعافات الاولية حيث لاشيئ هناك الا الابواب المغلقة ، وتفاديا لكارثة انسانية اجبر زوجها الى نقلها على وجه السرعة وهي في حالة خطيرة الى المستشفى الاقليميببني ملال وبعد وصولها اجريت لها عملية الاجهاض بطلب من الطبيب مداعيا انقاد حياتها من الهلك. وما يؤسف له هو فشل تلك العملية الجراحية بسبب تهور الطبيب وعدم المسؤولية استهتارا بارواح المواطنين ، حيث قام باجراء العملية دون مرعاة الوضعية الصحية لهذه السيدة التي نزفت كل دمها مما جعلها تفقد وعيها ونقلت حينها الى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء وهي في غيبوبة تامة وادخلت فورا الى غرفة العناية المركزة علما انه يمنع زيارتها نظرا لخطورة حالتها الصحية ، وبعد كل هذه المعاناة لبت نداء ربها الى مثواها الاخر تاركتا ايثام وراءها وذلك يومه الجمعة 05/03/2010 واثناء لقاء زوج الضحية السيد اليضاض سعيد عون مصلحة بم/م تيفرت نايت حمزة اكد لنا انه يحمل كل مسؤولية ما حدث لكل من الطبيب والممرضة العاملين بمستوصف هذه الجماعة بسبب غيابهم الدائم وكذلك الطبيب المكلف بالعملية الجراحية الفاشلة بمستشفى بني ملال وهو يحتفظ بحقه في رفع دعوى قضائية ضدهم كما يطلب من جمعية حقوق الانسان ببني ملال تبني هذه القضية . لذا نطلب من السادة مندوبي وزارة الصحة بكل من اقليم ازيلال واقليمبني ملال القيام ببحث حول هذه الملبسات واخد الاجراءات اللازمة لردع كل من سولت له نفسه التلاعب بصحة وارواح المواطنين ورفع الضرر والظلم عن المظلومين وكذا القيام بالعقوبات الزجرية في حق المتغيبين عن العمل انصافا لكل المواطنين