حركت فضيحة مخيم اجلموس الجبلي التابع لمندوبية وزارة الشبيبة والرياضة بورزازات هذا الصيف الراي المحلي وجمعيات المجتمع المدني بعد تقرير الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع ورزازات الذي وقف عند الظروف اللانسانية للتخييم لاكثر من 200طفل؛ بدءا بالطريق الغير المعبدة المؤدية الى المخيم والمتقطعة بسيول المياه الجارية الى بنايات وقاعات مهترئة شبيهة بعنابر السجون تاوي الاطفال وأسقف متاكلة مهددة بالسقوط ناهيك عن الظروف الغير الصحية المحيطة بالتغدية التي فوتت صفقتها بطريقة غير قانونية لممونين مشهورين بقطاع التعليم بورزازات دون محاسبة حسب افادة الادارة الفرعية للمخيم كما سجل غياب العناية الطبية لعدم تواجد طبيب او ممرض بالمخيم الجبلي مما يستدعي حمل الأطفال المعرضين للأمراض الى اقرب مستوصف قروي عبر سيارة مدنية. ويقابل هذا بسكوت مطبق من مندوبية وزارة الصحة بورزازات الى جانب تهديد سلامة الأطفال لانعدام سور يحيط بالمخيم الجبلي المفتوح أمام الكلاب والذئاب وتجدر الإشارة إلى أن وضعية المخيم تعود إلى أواسط الثمانينيات مع بعض الترقيعات بداية التسعينات وتطالب الجمعيات بإغلاقه ودكه حتى إعادة إصلاحه والتفكير في مخيم اقليمي بمواصفات تليق بكرامة الأطفال وحقهم في الترفيه هذا وحسب مندوبية وزارة الشبيبة والرياضة في تقاريرها المرفوعة للوزارة الوصية وإيفاد لجنها فتتلقى وعودا بالإصلاح أن يعرف النور وينضاف الى نكسة اجلموس هذه السنة حرمان المدينة من مخيم حضري ينسي الاطفال اللهيب الصيفي القاتل لحرارة المد ينة علما ان الجمعيات تعج بأطر تربوية يشهد لها بالكفاءة وطنيا وتستغل فقط من مؤسسات ومخيمات بمدن اخرى فملف اجلموس جعل مجموعة الجمعيات تعلن غضبها عن الشأن التربوي والجمعوي وفضاءاته بالمدينة ولتفتح النار على المسؤولين على القطاع منددين بالممارسات اللامسؤولة التي تعرفها دور الشباب بالمدينة والتي ليست باحسن حال من مخيم اجلموس ففي جماعة ترميكت كأكبر جماعة على صعيد الجهة والتي استبشر شبابها واطفالها خيرا باقامة دار للشباب بعد ردح من الزمن لم تكتمل فرحتهم بعد ظهور تصدعات وشقوق على جدرانها واغلقت ولم يفكر المسؤولين عنها الى اليوم في اعادة ترميمها وتوسيعها ولايختلف الامر عنها بجماعة سكورة التي أصبحت دار الشباب بها زريبة لتربية المواشي من طرف المشرف عليها بدل فتحها في وجه الطاقات بجماعة سكورة والامر يزداد كارثية بالمدينة حيث دار الشباب المقاومة الشبيهة بمغارة علي بابا خانقة للانفاس طالها النسيان والتجهيز. وغير بعيد عنها ايضا بدار الشباب الحسن الثاني التي شهدت تاريخا حافلا بالانشطة الجمعوية في الثمانينيات الى غاية نهاية التسعينيات حيث تتسابق الجمعيات لحجز مكان لها للتدريب، إذ أصبحت اليوم شبه مهجورة وتتساءل الجمعيات والرأي العام الو رزازي غن مال دور الشباب والمخيمات الترفيهيه بالمواصفات الجيدةالتي حرم منها أبناء المنطقة منذ عقود والوزارة تقابل هذه المطالب بصمت ونوع من اللامبالاة.