منعت كلية بريطانية امرأة مسلمة في الأربعين من العمر من حضور مناسبة لأولياء الطلاب بسبب رفضها خلع النقاب الذي ترتديه. وقالت صحيفة «صن أون صندي» إن مارون رفيق ترتدي النقاب منذ 7 سنوات، لكن موظفي الاستقبال في كلية مانشستر طلبلوا منها خلعه بعد أن أبلغوها أن جميع الزوار يجب أن يُظهروا وجوههم بشكل واضح للعيان لأسباب تتعلق بالسلامة، وحين رفضت منعوها من دخول الحرم الجامعي. وأضافت أن مارون اضطرت للاتصال بزوجها وطلبت منه أن يأتي إلى الكلية ليتحدث بدلاً عنها مع المحاضرين حول اداء ابنهما عويس (18 عاماً) في دراسته بالكلية. ونسبت الصحيفة إلى المرأة المسلمة قولها إن ابنها «يدرس في الكلية منذ عامين ودخلت إليها مرتين من قبل وهي منقبة من دون أية مشاكل، غير أن موظفة بقسم الاستقبال طلبت منها في المرة الأخيرة أن تخلع نقابها كشرط لحضور الاجتماع المخصص لأولياء الطلاب، وزعمت أن هذا الإجراء يمثل سياسة الكلية». وأضافت مارون أنها «عرضت على موظفة الاستقبال الجلوس في آخر صف بقاعة الاجتماع حتى لا يراها أحد إذا كانت تعتقد أن نقابها سيسيء إلى أي شخص، وهي بريطانية وولدت في هذ البلد، ولا تعتقد أن ملابسها تسيء لأي شخص». وأبلغت متحدثة باسم كلية مانشستر صن أون صندي، أن الكلية فتحت تحقيقاً حول الحادث وتتعامل بمنتهى الجدية مع قضية السيدة رفيق. وقالت «نحتاج في جميع الأوقات لأن نكون قادرين على التعرف على جميع الأفراد الذين يدخلون إلى الحرم الجامعي بسهولة من أجل الحفاظ على الأمن والسلامة، ولهذا نطلب من الزوار أن تكون وجوههم واضحة للعيان».