أخذ يتقاطر هذه الأيام على مديرية التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات بوزارة التربية الوطنية وعلى أكاديمية مراكش وكذا الرئاسة المنتدبة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة سيل من المراسلات التي نتوفر على نسخ من التي وجهت من طرف المنسق الجهوي للبيئة التابع لأكاديمية جهة مراكش تانسيفت الحوز قصد طلب الإعفاء من مسؤولية التنسيق البيئي بهذه الأكاديمية ومن الأساتذة منسقي الأندية البيئية بالثانويات التأهيلية : سحنون وعودة السعدية والزرقطوني والكتبية وابن المعتز ومحمد السادس بمراكش وتوبقال بإقليم الحوز قصد فتح تحقيق دقيق في شأن عدم إدراج مساهمات هذه المؤسسات بجهة مراكش في مباراة الصحفيين الشباب - دورة 2012 - وكذا الأسباب الداعية لتقليص عدد المشاركات والمشاركين في المنتدى الوطني الأول للصحفيين الشباب من 85 إلى 27 مشاركة ومشارك وسوء معاملة هؤلاء التلميذات والتلاميذ ومؤطري الأندية البيئية الممثلة لجهة مراكش في هذه المناسبة التي تجلت في السلوكات غيرالإدارية وغيرالتربوية المقصودة من المسؤول عن إدارة مشروع التربية البيئية والتنمية المستدامة بالوزارة حسب ما أكدته ذات المراسلات التي أشار أصحابها في تصريحات صحفية إلى أن هذا المسؤول بعدما حط الرحال بمركز قرار الوزارة بالرباط بعد تعييناته المتوالية في ظرف وجيز محطما رقما قياسيا في تنقيلاته بقدرة قادر من مراكش مرورا بالحوز ثم دمنات شرع في تصفيات حسابات قديمة ضيقة مع رفاق له في العمل سابقا ، كان من ضمن من أدى ضريبتها 58 تلميذة وتلميذا تم إقصاؤهم عمدا من طرف هذا المسؤول لأنه كان يعلم مسبقا أن هؤلاء التلاميذ الذين عددهم 85 منتميا إلى المؤسسات التعليمية بأكاديمية مراكش لهم أعمال مكنتهم في السابق من الحصول على أهم الجوائز الوطنية والدولية التي مجموعها 19 منها 15 جائزة وطنية و04 جوائز دولية ، وأضافوا خلال ذات التصريحات بأن هذا المسؤول لم يقف عند هذا الحد بل ظل خلال مناسبة هذا المنتدى الوطني يطارد التلميذات والتلاميذ الممثلين لجهة مراكش تانسيفت الحوز الذين كان عددهم 27 مشاركة ومشارك سعيا لإحباطهم بكلام ناب منه على سبيل المثال لا الحصر:»انتم المراكشية زيرو( ZERO ( ...، كما عمل جاهدا بكل ما أوتي من سلطة ونفوذ على منع هؤلاء التلاميذ والأطر المرافقة لهم من الإقامة بمركزالتكوينات والملتقيات الوطنية إلا أن مدير هذا المركز رفض أن ينصاع لرغبة هذا المسؤول الذي مازال يعتقد أنه يعيش أيام الزمن البائد . ترى هل ستستجيب الجهات المعنية لفتح تحقيق بالفعل في هذه النازلة التي يعتقد أن زمنها وزمن أبطالها قد ولى وراح حتى يتم إنصاف هؤلاء التلاميذ ضحايا هذا النوع من السلوكات أم أن زمن المظلات واقع حاله مازال قائم الذات ؟