حلت يوم الاثنين 18 يونيو، بالمركب الاجتماعي « ابتسامة « بالبساتين ، لجنة تفتيش مختلطة من وزارة المرأة والأسرة والتضامن، والمفتشية العامة للتعاون الوطني، وذلك على خلفية احتقان العلاقة بين مستخدمي هذا المركز من جهة، وبين الإدارة ومكتب الجمعية، من جهة ثانية. والذي أفاض كأس هذا الاحتقان، هو خوض شغيلة المركز لإضرابات ، بسبب عدم صرف الأجور المستحقة منذ مدة. وقد وقف التفتيش على العديد من الاختلالات الإدارية والمالية، والأخلاقية منها أجرة المدير الإداري التي تبلغ ثمانية عشرة ألف درهم (18 ألف درهم)، علما بأنه كان قد استفاد من المغادرة الطوعية في قطاع التعليم وانعكس هذا الوضع المادي على الخدمات التي يقدمها المركز ، كسوء وعدم كفاية التغذية المقدمة للنزلاء ، و إهمال المعالجة النفسية للنزلاء، بسبب «طرد« المدير الإداري للطبيب النفسي وتوقيف أجره ، في الوقت الذي صرح فيه « رئيس» الجمعية، بأن الطبيب غير موقوف عن العمل. وقد وقفت لجنة التفتيش على هذا الشطط الذي جعل الطبيب يلتجئ الى القضاء ..الخ! حجم هذه الاختلالات فاجأ لجنة التفتيش التي علقت الوضعية القانونية للمكتب المسير للجمعية ، والذي يرأسه النائب الثاني لرئيس المجلس البلدي . كما قررت معاودة التفتيش لتعميق البحث في هذه الاختلالات الخطيرة على الرغم من أن العمل بهذا المركز الاجتماعي لم يصل بعد سنته الثالثة.