قال رئيس الاتحاد الفاسي للسباحة، يوسف زياد، إن السباحة المغربية في تحسن، الأمر الذي ينعكس بشكل تلقائي على تطور الأندية الوطنية، وهنا أستحضر نموذج فريقي، الذي تحسنت نتائجه، مقارنة مع الماضي القريب، وذلك نظرا للتداريب المكثفة طيلة السنة والجدية في التكوين، إضافة إلى تواجد أطر تقنية تتوفر على دبلومات وتجربة عالية. وأضاف يوسف زياد أن الهدف المسطر من طرف المكتب المسير هو أن يبقى النادي من بين الأندية الثلاثة الأوائل على الصعيد الوطني. أما عن المشاكل، فأوضح أن العائق الذي يقف في وجه النادي، يتجلى في البنية التحتية، فمدينة فاس، التي أنجبت العديد من الأبطال البارزين، لاتتوفر - للأسف الشديد - سوى على مسبح مغطى واحد، يتوافد عليه المنخرطون العاديون، قبل سباحي الأندية الفاسية، رغم أنه وضع رهن إشارة السباحة الفاسية. فالحصة التي تمنح للأندية الثلاثة، هي ساعة يوميا لمدة خمس مرات في الأسبوع، وهي بكل صراحة غير كافية لتحقيق النتائج المسطرة من طرف النادي والأطر التقنية. وفي انتظار بناء بعض المسابح الجديدةبالمدينة، بناء على وعود مجلس المدينة، نطالب داخل الاتحاد الفاسي بتغطية مسبح سيدي إبراهيم، حتى يتمكن النادي من تحقيق أهدافه وبرامجه. وأضاف رئيس الاتحاد الرياضي الفاسي أن علاقة النادي بالجامعة عادية جدا، طالما أن المكتب الجامعي منتخب بطريقة شرعية، وأنه راهن على إصلاح وإنعاش رياضة السباحة، عبر منح العديد من المدن المغربية، على غرار فاس ومكناس بتنظيم مسابقات جهوية، تنظيم تداريب للفئات الصغرى وكذا منتخب الكبار، تكوين الأطر التقنية بمعهد مولاي رشيد، والذي سيمنح لأول مرة دبلومات للسباحين، في أفق ولوج عالم الاحتراف قريبا. كما أن البرامج التكوينية ستكون موحدة على الصعيد الوطني، تحت إشراف المديرة التقنية الفرنسية. *رئيس الاتحاد الرياضي الفاسي للسباحة