ترأست البلجيكية ، من أصل مغربي، زكية الخطابي، فريق الخضر في مجلس الشيوخ البلجيكي، وهي أول مغربية تتولى منصبا من هذا المستوى. وجاء تولي زكية الخطابي للمنصب في نهاية الأسبوع الماضي لتعويض جاكي موغائيل في المنصب، وذلك تطبيقا لسياسة التناوب الثنائية التي تمنح رئاسة الفريق خلال نصف الولاية للرجل ثم المرأة وبين منطقة بروكسيل ومنطقة والون. وفي حوار أجرته معها جريدة «لوسوار» البلجيكية ، أكدت زكية الخطابي «لقد ولدت هنا، وليس لدي نفس ثقافة والدي ولكن لدي انتماء ثقافي مزدوج». وتابعت قائلة إنها مسلمة ولا تشعر نهائيا بأي عقدة، وذلك في ردها على سؤال حول هويتها الدينية. وحول التطرف الإسلامي في بلجيكا، أكدت أنها لا تعيشه بشكل يومي ولكنها لا يمكن لها نفيه وإن كان هذا التطرف محدودا، واعتبرت التطرف النابع من الإسلام مثل باقي التطرف الذي تعيشه بلجيكا من هيئات سياسية أخرى ليست بالضرورة إسلامية، بل بلجيكية ومن أصول تركية. في الوقت نفسه، أعربت عن رفضها استعمال النساء النقاب. وحمّلت السلطات البلجيكية جزءا من مسؤولية التطرف لأنه غداة أحداث فورست في التسعينات، أمرت أئمة المساجد بتأطير الشبان، وكانت النتيجة أن البعض يعرف فقط الانتماء الديني!