قررت جمعية «الرجاويون الجدد» مقاطعة الجمع العام المقبل، المزمع عقده يوم سابع من الشهر الجاري، احتجاجا على الوضع الذي بلغه فريق الرجاء البيضاوي. واعتبرت في بيان لها، يحمل توقيع رئيس الجمعية، عثمان دهاجي، أن فريق الرجاء البيضاوي «يتعرض لضربات موجعة من أبنائه، الذين يساهمون في التسيير، حيث وضعوا الفريق في خانة الفرق المتواضعة رغم الامكانيات المتوفرة، والتي تجعله في صدارة الفرق التي تتوفر على موارد بشرية ومالية، لكن على مستوى النتائج أصبح بدون تصنيف.» وسجل البيان «الغياب التام لاستراتيجية رياضية داخل النادي، وأن مدرسة النادي أصبحت في خبر كان، بل تساهم في خدمة فرق أخرى والأمثلة عديدة». ويبقى هذا الموسم، وفق نفس البيان، «بمثابة محطة للنسيان». ووقفت الجمعية، في بيانها، «على الارتجال الذي يطال عملية الانتدابات والمشاكل التقنية وكيفية اختيار الأطر التقنية، (...) ومع بدء الحملة الأولى للتحضير لرئاسة الفريق في 07 يونيو 2012، استعرض كل مرشح برنامجه، وركزوا كلهم على الجانب المالي، حيث يجمعون أن الفريق في حاجة ماسة لأموال طائلة لكي يتحسن ويستعيد مكانه الحقيقي، إلا أننا نعتبر أن المشكل ليس مرتبطا بالإمكانيات المالية، بل بسن سياسة رياضية معقلنة تعتمد على الانضباط والتكوين والاهتمام بالفئات الصغرى وأشياء أخرى».