توصلت الجريدة من السيد محمد نجمي الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم I9586 ، الساكن بحي الجديد بأفورار ، إقليمأزيلال وهو المهاجر بالديار الهولاندية في إطار التبادل الثقافي والتربوي بين البلدين، بنسخة من شكاية ضد رئيس المجلس القروي بأفورار والتي مفادها عدم حصوله على رخصة لبناء مرأب وطابقين في الأرض التي اشتراها من السيدة فاطمة بنت ادادس منذ 1968 وقام ببناء منزل فيها منذ 1980 بترخيص من الجماعة. ولما أنجز تصميما لبناء مرأب وطابقين وضعه بالجماعة في عهد الرئيس الحالي فاجأه في المرة الأولى بضياع التصميم. وأنجز تصميما للمرة الثانية وضعه من جديد بمقر الجماعة ، وبعد زيارات متكررة للحصول على الرخصة، فوجئ بتعرض تقدم به أحد السكان. هذا التعرض الذي كتب باسم ورثة الداودي مولاي عبد الله. ولا يوجد في الملف ما يؤكد ملكية هذا الأخير لأي شبر في الأرض. السيد نجمي رد على التعرض بتاريخ 25 يوليوز 2011 ووجهه إلى رئيس الجماعة ولا من يجيب. وطلب مقابلة عامل إقليمأزيلال الذي أرسل لجنة إقليمية للبت في التعرض. هذه اللجنة التي انتقلت يوم 18/04/2012 إلى عين المكان لدراسة الشكاية التي تقدم بها السيد محمد نجمي إلى عامل الإقليم والمكونة من قائد مركز أفورار، و ممثل عن قسم التعمير والبيئة بالكتابة العامة للإقليم ، و آخر عن الوكالة الحضرية بأزيلال، وممثلة عن المكتب التقني للجماعة. وبعد المعاينة اتضح للجنة أن المشتكي اشترى هذه الأرض من السيدة فاطمة بنت اداس منذ 1968 وقام ببنائها بترخيص من الجماعة لكنها أرجأت البت في الموضوع واقترحت على المعنيين تسوية النزاع القائم بينهما وديا أو قضائيا. وبناء على مضمون المحضر فقد كاتب المتضرر من جديد الجهات المعنية مبديا الملاحظات التالية: - عدم التزام اللجنة بموضوع الشكاية - إقحام اللجنة مشكلا آخر لا علاقة له بالشكاية المقدمة للسيد العامل - مضمون المحضر يفند ادعاء العارض ويبطل مشروعية التعرض. لهذه الأسباب اعتبر أن اقنراح اللجنة منقوص الموضوعية والحياد، ويلتمس من المسؤولين الإقليميين والجهويين والمركزيين ، التدخل لإيجاد حل لهذه النازلة. حسن بزيوي