بعث الشيخ محمد الأمين خطري سيدأمو بدائرة الفرسية- ولاية السمارة من مخيمات اللاجئين الصحراويين بتيندوف، بشكاية توصلت الجريدة بنسخة منها تبسط معاناته مع إدارة البوليساريو التي تمنع المساعدات الانسانية التي تمنحها المنظمات الدولية عن المحتجزين وتتاجر بها وتستعملها كورقة ضغط ضد معارضيها داخل المخيمات. ومما جاء في الشكاية: «لأن حق الانسان في الحياة، حق كوني غير قابل للتصرف، ولأنني وعائلتي صرنا من الحالات المهددة في حياتها، من طرف إدارة البوليساريو المشرفة على توزيع المساعدات الانسانية في مخيمات اللاجئين الصحراويين فوق التراب الجزائري ، بعد أن اتخذت الإدارة المذكورة قرارا بمنعنا من الاستفادة من المواد التموينية التي تقدمها المنظمات الدولية كمساعدات إنسانية للاجئين، وهي مصدر القوت الوحيد بالمخيمات. وللعلم فأنا من سكان المخيمات الصحراوية منذ نزوح الصحراويين إلى التراب الجزائري منتصف السبعينات، ومن شيوخ القبائل الصحراوية الذين شاركوا في عملية تحديد الهوية التي أشرفت عليها الاممالمتحدة للصحراويين ،أطالب المفوضية السامية لغوث اللاجئين بالتدخل العاجل، لاستعادة حقي وحق عائلتي في مصدر العيش الذي توفره لنا كمساعدة انسانية، وتمنعه عنا إدارة البوليساريو الوصية، والتحقيق في مثل هكذا حوادث، حتى لا يتحول الدعم الانساني من وسيلة لمساعدة اللاجئين إلى ورقة للضغط عليهم من طرف الادارة».