كانت دار الشباب الحي المحمدي على موعد احتفائي بأحد الأطر الجمعوية في إطار تخليد جمعية الشعلة للتربية و الثقافة ذكرى 37 لتأسيسها. وقد شهد هذا الحفل عرض شريط يبرز أهم المحطات واللحظات التي ساهم فيها الصديق راشدي بكل روح تطوعية ووطنية وتفان ونكران الذات خدمة لقضايا الطفولة والشباب. هو الذي خبرته دروب الحي المحمدي ومازالت شاهدة على نظالاته وروح العطاء قل نظيره. حضر هذا الاحتاف مجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية ومسؤولين محليين والأهل والأصدقاء حيث تم تقديم شهادات في حق الصديق راشدي الفاعل الجمعوي والأب وأبرزت بعض المنجزات التي ساهم في تحقيقها الى جانب مجموعة من الجمعيات والمسؤولين المحلين و المنتخبين. وأبرزت الشهادات كذلك الدور الكبير ورسالته النبيلة لترسيخ مفهوم الوطنية. وقد تخلل هذا الاحتفاء فقرات موسيقية شارك فيها الفنان العسكوري ومجموعة مسناوة ميلود استقبلها الحاضرون بإعجاب و تفاعلوا معها. واختتم الحفل بتقديم هدايا تذكارية من طرف فرع الحي المحمدي للشعلة وبعض فروعها بجهة الدارالبيضاء وشبكة جمعيات الحي المحمدي. البيان الذي صدر عن مجلس الفرع المجتمع بمقر الحزب على هامش تجديد المكتب المحلي، أعرب عن انشغاله و قلقه العميقين لما آلت إليه أحوال المدينة من ترد على جميع المستويات ، مبديا في الآن ذاته عزمه على التصدي لكل أشكال الفساد و التسيب و الإفلات من العقاب. كما دعا البيان المسؤولين المحليين إلى وضع قطيعة مع الأساليب البائدة في التعامل مع القضايا الجوهرية للمواطنين و توفير المناخ السياسي السليم لأجرأة مضامين الدستور على أرض الواقع، منبها إلى التحركات السرية و العلنية الخاصة بالاستحقاقات الانتخابية القادمة التي تعطي الانطباع بعدم احترام قواعد الديمقراطية و الحكامة الجيدة . وطالب البيان المسؤولين بالعمل على توفير الجودة في الخدمات الاجتماعية من اطر طبية مختصة و إحداث المراكز السوسيوثقافية و الرياضية و الترفيهية و الاهتمام بقضايا المرأة و الشباب و الطفولة و تحسين الولوج إلى الخدمات التربوية و الاهتمام بالطاقات المحلية. من جهة أخرى ، وبخصوص ملف إحراق السوق الأسبوعي، دعا البيان إلى «فتح تحقيق نزيه وشفاف في ملابسات جريمة إحراق السوق و تعويض المتضررين، إضافة إلى إحداث أسواق الخضر و السمك تتوفر فيها شروط الصحة و السلامة». كما أشار إلى ضرورة العمل على إنجاز دراسة تقييمية لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و مدى مساهمتها في الرفع من مؤشرات التنمية البشرية بتاوريرت خاصة و الإقليم عامة ، مع التأكيد على إعمال حقوق الإنسان في ما يخص تفعيل التنمية المحلية و العلاقة مع المجتمع المدني و الساكنة المحلية . البيان بعث إشارة مباشرة لمندوب التعاون الوطني منبها إياه من طريقة تعامله التمييزية في علاقته مع فعاليات المجتمع المدني. كما دعا البيان المسؤولين إلى فتح تحقيق نزيه و موضوعي في ما يعرفه ملف الترامي على الأراضي السلالية وفتح تحقيق في موضوع المستفيدين من تصاميم التقويم و الحي الصناعي و المشاريع الانتقائية بطريق دبدو. وبخصوص مشكل النظافة، دعا البيان إلى ضرورة فتح تحقيق في ملف النظافة والصفقات المشبوهة وتفويت الملك العام بدون وجه حق واجتثاث الأشجار قرب ملعب الخيل الجديد بمحاذاة الحي الصناعي وقرب العمالة بتجزئة الرياض ، داعيا الجميع إلى الحفاظ على المجال البيئي و نظافة المدينة و مباشرة مشاريع التأهيل الحضري بما يتماشى مع التوجهات العامة و ضوابط التعمير.