ينظم فر ع الجمعية بالحي المحمدي، أياما ثقافية وتربوية إشعاعية، سيتم خلالها الاحتفاء بالأخ الصديق راشدي، عضو المكتب المركزي للجمعية، ومندوب سابق للفرع، وذلك يوم الخميس 10 ماي 2010 في الساعة السادسة والنصف بدار الشباب الحي المحمدي، بحضور عدة فعاليات ، جمعوية وفنية عاصرت المحتفى به خلال مسيرته الجمعوية، وواكبت وتواكب عطاءاته المتميزة، ومساهمته في تقديم الخدمات التربوية والثقافية لفائدة الطفولة والشباب... يعتبر هذا الاحتفاء الرمزي والدال، التفاتة جمعوية صادقة، واعترافا بما أسداه ويسديه الأخ الراشدي الصديق، الذي يمثل جيلا من أبناء الشعلة ساهم في بنائها وضمان استمراريتها وتميزها داخل المشهد الجمعوي المغربي ، عبر حضوره اللافت في مختلف محطاتها ولحظاتها...، ومساهمته في الدفاع عن مؤسسات الطفولة والشباب وترسيخ قيم التطوع، سواء عبر عضويته بمجلس دار الشباب الحي المحمدي، أو الجامعة الوطنية للتخييم ومختلف الواجهات الجمعوية. سيشمل برنامج الحفل تقديم شهادات في حق المحتفى به من طرف بعض أصدقائه ينتمون إلى الحقل الجمعوي والتربوي، إلى جانب تقديم العديد من الفقرات الفنية المتميزة. وغيرة منهم على الثروة الغابوية التي تتعرض لشتى مظاهر الاستنزاف والتهريب المنظم، عمم سكان آيت بوالزاويت شكاية ضد المقدم، والذي كان من المفروض فيه السهر على حماية هذه الثروة وليس سرقتها، حيث لم يفت المشتكين استعراض بعض سلوكيات هذا الرجل المنافية للمهام المنوطة به، ومن ذلك تورطه في سرقات متكررة للفحم وخشب الأرز على حساب اجتثاثه للمجال الغابوي، وسبق ضبطه أكثر من مرة على يد رجال المياه والغابات الذين قاموا باعتقاله وحجز سيارته ومتابعته من أجل ذلك، إلا أنه بمجرد الإفراج عنه يعود إلى «جرائمه الغابوية» المعتادة بصورة لا تدل إلا على ما يفيد أن الرجل أضحى فوق القانون. وفي ذات السياق، أكد المشتكون أن المقدم (ب. حدو) كان موضوع عدة مطاردات من طرف أعوان مصالح المياه والغابات، وفي كل مرة يتمكن من الهرب على متن سيارته بوجو 504 والإفلات على طريقة اللصوص المحترفين، دون أن يعثر أي متتبع على أدنى تفسير أو تبرير منطقي لمعنى الحماية التي يتمتع بها هذا الرجل، والأدهى أنه يعمد إلى تزويد مالكي سيارتين (مرسيديس 207) بالخشب المهرب من غابات آيت بومزوغ، ويتولى بنفسه مراقبة الطريق لتسهيل عملية التهريب المنظم عن طريق استغلال مهمته كعون سلطة، على حد قول المحتجين ضمن شكايتهم المذيلة بأزيد من 50 توقيعا، والتي تأتي بعد عدة مراسلات قاموا بتوجيهها إلى مختلف لجهات المسؤولة، منها عامل إقليمخنيفرة، الكاتب العام للعمالة، المندوب السامي للمياه والغابات، ثم المدير الإقليمي للمياه والغابات، هذا الأخير الذي قام عدد من سكان آيت بوالزاويت بزيارته عقب وقوع صاحبنا المقدم في الفخ، بينما تقدموا لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بنسخة من شكايتهم الموجهة ضد المقدم في سبيل مؤازرتهم. سكان آيت بوالزاويت عبروا أكثر من مرة عن استغرابهم الشديد إزاء الجهة التي تعمد إلى التستر عن هذا المقدم، وحماية استمراره في مهامه رغم وقوعه رهن الاعتقال بتهم سرقة الخشب ودعم صناع الفحم وتخريب غابات «خدود» و»ميم جاط» و»آيت بومزوغ» وغيرها، وذلك، يضيف المحتجون، في الوقت الذي يعاني فيه سكان المنطقة شتى مظاهر التضييق و»الحكرة» والمتابعات العشوائية لأتفه الأسباب، وطالبوا من مختلف مكونات المجتمع المدني التدخل المشترك من أجل وضع حد لتسيبات وشطحات المقدم المذكور، فيما أشارت مصادر من هؤلاء السكان إلى أنهم طالبوا في العديد من المناسبات بفتح تحقيق في شأن ما يصدر عن هذا المقدم من تصرفات وتجاوزات مخالفة للقانون، إلا أن نداءاتهم لم تفلح في «استصدار» ما يمكنه العمل على ثني الرجل عن عناده أو مساءلته على الأقل