في مبادرة جمعوية متميزة بإقليم ميدلت، تم ميلاد «شبكة جمعيات» اختير لها اسم «أوماثن للتنمية»، وقد عرف الجمع العام التأسيسي لهذه الشبكة حضور عدة جمعيات من مناطق وقرى مختلفة على تراب إقليم ميدلت، من إيتزر، بومية، تانوردي، أغبالو، الخوخات، تيزي نغشو، وتونفيت، وتعتبر الشبكة التي تم تأسيسها بمثابة تجربة أولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتضم في مكوناتها جمعيات ذات اهتمام مشترك ومحيط جغرافي متقارب يميزه الطابع القروي والجبلي، وحسب ورقة في الموضوع حصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منها، فإن شبكة «أوماثن للتنمية» تهدف أساسا إلى تفعيل المرافعة المدنية، ودعم وتأهيل قدرات الجمعيات المنضوية تحتها، إضافة إلى خلق صندوق تضامني مشترك، والمساهمة في ترسيخ الثقافة والهوية الأمازيغية في الحياة العامة، ثم تبادل الخبرات والتجارب بين الجمعيات، وتمثيل الشبكة في البرامج الإقليمية والجهوية، الوطنية والدولية. ويشار إلى أن الجمع بعد مصادقته على القانون الأساسي للشبكة، انتقل إلى انتخاب المكتب التنفيذي لهذه الشبكة، حيث أسفرت تشكيلته على النحو التالي: - المهدي منهو، ممثل جمعية تاونزا للتنمية بتونفيت، (رئيسا)، عتيقة ديوري، ممثلة جمعية الكرمة للتنمية المرأة القروية بالخوخات (نائبة للرئيس)، لكبير بلحجام، ممثل جمعية التعاون للبيئة والتنمية ايتزر (كاتبا عاما)، حفيض ايت حدو، ممثل جمعية الفتح والتنمية المستدامة بتانوردي (نائبا للكاتب العام)، محمد أنصاري، ممثل جمعية أسيد للتنمية القروية والنهوض بالدعم القروي ببومية (أمينا للمال)، عمري محمد، ممثل جمعية النور الفلاحية للتنمية بتيزي نغشو (نائبا لأمين المال)، لحسن عقاوي، ممثل جمعية الرواضي للتنمية القروية بأغبالو (مستشارا).