يتناقل المتضررون من رداءة خدمات الشبابيك الأوتوماتيكية بمدينة سطات المشاكل والتعقيدات والاحراجات التي لاحصر لها التي تسببها لهم و يعانونها بصورة دائمة مع هذه الشبابيك التي صارت تتصيدهم بأعطابها و«تعطلها أو تعطيلها عن الخدمة» خاصة عطلة نهاية آخر الاسبوع وفي نهاية الشهر. أن يحافظ الزبون على رصيده من النقود ومذخراته لدى الوكالة أو البنك الذي اختار التعامل معه يعني أن هذا الاخير سيكون عند تلبية الرغبة والطلب وفي أي وقت اللهم في الحالات التي تتجاوز نطاق الارادة والممكن !؟ لكن أن تحصل الاعطاب بدون سابق إنذار وبكيفية شبه دائمة ،وفي أوقات حرجة بالرغم من تنبيهات الزبناء المتكررة ! هل ما يحصل مرده محض صدفة أم أن الامر يتعلق بنقص في السيولة ناتج عن تداعيات الازمة الاقتصادية ؟ أم أن في الأمر «مصيدة» وليس «فا ئدة « وستتحول «سياسة القرب» إلى «سياسة الهرب».!؟