ليست هي المرة الأولى التي يصطدم فيها زبناء البنك الشعبي بآسفي بالأعطاب التي وقعت نهاية الأسبوع ما قبل الماضي بمختلف الشبابيك الإليكترونية التابعة لهذا البنك بمدينة آسفي،فقد سبق وأن عاشوا نفس المشكل نهاية الأسبوع الذي صادف عيد الفطر حيث كانت جل الشبابيك معطلة بالمدينة،مما خلف استياء عميقا في صفوفهم بعدما ظلوا طيلة مدة الأعطاب تائهين بين مختلف فروع البنك باحثين عن أحد الشبابيك لقضاء أغراضهم،لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل بعدما وجدوها كلها معطلة،بحيث منهم من كان يضطر إلى التنقل عبر سيارة الأجرة بين الشبابيك عله يجد واحدا مشتغلا. وأكد العديد من الزبناء المتضررين في تصريحاتهم لموقع " آسفي اليوم"على أنه منذ مدة ومشكل الأعطاب المتكررة يقع ليس بشباك واحد أو اثنين،بل الأمر يصل إلى كل الشبابيك الإليكترونية المتواجدة بمحاذاة الفروع البنكية،ما اعتبروه تقصيرا في الخدمات المقدمة لهم من قبل أكبر مؤسسة بنكية في المغرب،مع العلم أن الشبابيك التابعة للأبناك الأخرى لا يقع لها مثل هذه الأعطاب،ولم يسبق لزبناءها أن عاشوا مثل هذه المعاناة التي ألفها زبناء البنك الشعبي بآسفي.