تحت عنوان «فضيحة على المباشر.. ثلاثة من طلاب «ألحان وشباب» يشحتون النجومية في «استوديو دوزيم»، جاء في الموقع الإلكتروني الجزائري «الشروق أون لاين» أن الجمهور الجزائري الذي تابع برنامج اكتشاف المواهب «ستوديو دوزيم»، والذي تبثه القناة المغربية الثانية، «فوجئ مؤخرا بمشاركة ثلاثة أصوات جزائرية تخرجت من برنامج «ألحان وشباب»، في صورة، يقول الموقع، «تؤكد بالصوت والصورة أن التلفزيون الجزائري جهاز غير قادر على صناعة النجوم، وأن لا عقود يضمن بها المتسابقون في «ألحان وشباب» استمرارهم في المجال الفني بعد أن تغلق المدرسة - كما يسمونها - أبوابها.» وأضاف الموقع أن الحديث عن برنامج الهواة «ألحان وشباب»، الذي اختفى لموسمين متتاليين تقريبا من التلفزيون الجزائري، يطرح السؤال البديهي التالي: حول جدوى إنتاج برنامج ضخم (ألحان وشباب) من حيث التكلفة تستفيد منه شركات الهاتف النقال والشركة المنتجة له تنفيذيا؟، بينما يواجه الخريجون منه مصيرا ضبابيا يضطر معه بعضهم لطرق أبواب أخرى، (في إشارة إلى استوديو دوزيم)، وهذا ما حدث مؤخرا في برنامج «أراب أيدول»، ومن قبله في «ستار أكاديمي» عندما قصده متخرجون من «ألحان وشباب».. ويقول الموقع، أيضا، «هذه المرة السيناريو تكرر، ولكن عند جيراننا في المغرب، وتحديدا عبر برنامج «استوديو دوزيم» الذي حط رحاله قبل أسابيع في الجزائر العاصمة للتنقيب على أصوات جديدة، وبالصدفة تقدم أمام لجنة التحكيم التي ترأسها الفنان، محمد لمين، 3 أصوات من «ألحان وشباب» اعتلت مسرح «استوديو دوزيم»، والأمر يتعلق بالمتسابقة إيمان مدور من عنابة، عبد الوهاب جزورلي من الجزائر العاصمة، ونبيلة بوزناق من ولاية المدية (أقصيت من استوديو في البرايم الثاني)، وهي الأصوات التي سبق لها وأن اعتلت مسرح «ألحان وشباب» على مدار مواسمه الثلاثة وتميزت بشكل لافت..»