رضى زروق تعرض القناة الثانية، مساء يومه السبت، أولى حلقات الموسم التاسع من برنامج «ستوديو دوزيم»، الذي جابت قافلته مختلف جهات المملكة، قبل أن تحل بباريس لانتقاء المواهب من الجالية المغربية وغيرها، لتنتقل بعد ذلك إلى الجزائروتونس. وحسب بلاغ للقناة الثانية توصلت «المساء» بنسخة منه، «عرفت قافلة البرنامج إقبالا مكثفا هذه السنة، حيث بلغ العدد الإجمالي للمسجلين 3000 مشاركة ومشارك حضروا لاختبار حظوظهم في أفق التأهل والانضمام إلى مجموعة 28 مرشحا، الذين وقع عليهم الاختيار لاجتياز أطوار المسابقة والتتويج بلقب الدورة التاسعة». وحسب نفس البلاغ، فإن لجنة التحكيم، التي تضم كلا من محمد الغاوي ونعمان لحلو وسعيد العلوي وعزيز حسني ونبيل الخالدي ومحمد الدرهم ثم عبد السلام الخلوفي، «انتقت أصواتا واعدة، مغربية ومغاربية (جزائرية وتونسية خاصة) وإفريقية (كامرونية بالتحديد)». ويبدو من خلال لائحة الفنانين المدعوين للمشاركة بغنائهم في حلقات «البرنامج»، أن القناة وجهت الدعوة إلى نفس الأسماء التي مرت من «بلاتو» نفس البرنامج في دوراته الماضية، وهو ما لا قد يعجب المشاهد الذي مل من التكرار ومن رؤية نفس الوجوه التي بات اسمها ملتصقا ب»ستوديو دوزيم». ومن بين الفنانين الذين أبدوا موافقتهم المبدئية على الحضور والمشاركة في فعاليات الدورة التاسعة: الفنانة معلومة بنت الميداح من موريتانيا والشاب الجيلاني من ليبيا والشاب بلال ومحمد لامين والشابة فضيلة من الجزائر، ولطفي بوشناق ولطيفة التونسية وصابر الرباعي من تونس، بالإضافة إلى أسماء لمنور وعبد الفتاح لكريني ونادية أيوب وفاطمة تحيحيت ورشيدة طلال وسعيدة شرف وتشنويت وحميد القصري، وأغلبهم سبق له أن غنى في «برايمات» البرنامج وفي برامج فنية أخرى تقدمها القناة، مما يجعل المتتبعين يعتقدون أنه لا وجود لفنانين آخرين في الساحة عدى هؤلاء. ويذكر أن انتقادات لاذعة أصبحت توجه إلى «ستوديو دوزيم»، إذ أصبح كثيرون يفضلون «الهروب» صوب الفضائيات العربية لمشاهدة برامج حقيقية لاكتشاف المواهب ك»أراب آيدول» و»ستار أكاديمي». وما أصبح يشجع عددا لا بأس به من المغاربة على «الهروب» صوب البرامج سالفة الذكر، هو وجود مشاركين مغاربة، مروا مرور الكرام من «ستوديو دوزيم»، ليبلغوا مراحل جد متقدمة في برامج عربية، أمثال الفنانة دنيا باطما، التي خرجت بطريقة مثيرة للاستغراب من تصفيات «ستوديو دوزيم»، وهي تعتبر اليوم من أبرز المرشحات للفوز بلقب «أراب آيدول – محبوب العرب» الذي تقدمه قناة «إم.بي.سي». نفس البرنامج جعل ملايين المشاهدين العرب يكتشفون وجوها أخرى لم ينصفها «ستوديو دوزيم»، أمثال حبيبة البوزيري وإيمان قرقيبو، كما تابع المغاربة حجم الإشادة التي تلقتها أسماء لزرق وزميلتها رباب ناجد في برنامج «نجم الخليج»، الذي قدمته قناة دبي الإماراتية. وباستثناء أسماء معدودة على رؤوس الأصابع، فإن عددا من «نجوم» وخريجي «ستوديو دوزيم»، الذين تنبأت لهم لجن التحكيم بمستقبل فني زاهر، يحيون اليوم حفلات في ملاهي ليلية وفي كباريهات عين الذئاب بالدار البيضاء، بل ومنهم من «احترف» الغناء في الأفراح وحفلات الزفاف، ومنهم أيضا من يطرق أبواب الإذاعات وينتظر الظهور في حفل أو مهرجان مرة كل 6 أشهر، وهناك أيضا من تخلى عن الغناء ليتفرغ للدراسة بعد أن تبين له أن مستقبله الفني غامض. ويشار إلى أن مسابقة «ستوديو دوزيم» يتم إعدادها وتصويرها على غرار الدورات السابقة، في فضاء «استوديو 1200» الذي تبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من 1000 متفرج، فيما سيتكفل بالإخراج التلفزي كل من محمد ليشير ورضوان القاسمي، أما مهمة التنشيط فأوكلت إلى صاميد غيلان وسميرة البلوي، اللذين يقدمان برامج كثيرة على «الدوزيم».