البرايم التمهيدي مساء السبت 17 مارس جابت قافلة استوديو دوزيم مختلف جهات المملكة قبل أن تحل بباريس لانتقاء المواهب من الجالية المغربية وغيرها المتوافدة من شتى الأقطار لتسجيل مشاركتها، لتنتقل بعد ذلك إلى الجزائروتونس بالنظر لحجم تجاوب شبابها مع نداء المشاركة في استوديو دوزيم الذي تم نشره عبر مختلف المواقع الإلكترونية ليشمل العديد من البلدان عبر العالم، مما ينتفي معه وجود أية نية في استثناء مواهب باقي بلدان المغرب العربي، خاصة وأن استوديو دوزيم ليس مسابقة بين الدول بقدر ما يتجلى خياره الأساس في منح الفرصة لكل الشباب الذين يعبرون عن اهتمامهم بالمشاركة بغض النظر عن جنسياتهم أوانتماءاتهم. وقد عرفت قافلة استوديو دوزيم إقبالا مكثفا هذه السنة، حيث بلغ العدد الإجمالي للمسجلين 3000 مشاركة ومشارك حضروا لاختبار حظوظهم في أفق التأهل والانضمام إلى مجموعة 28 مرشحا الذين وقع عليهم الاختيار لاجتياز أطوار المسابقة والتتويج بلقب الدورة التاسعة. وتضم هذه المجموعة المؤهلة لخوض المنافسات النهائية، أصوات موهوبة واعدة، مغربية ومغاربية (جزائرية وتونسية بخاصة) وإفريقية (كامرونية بالتحديد). وللإشارة فلجنة اختيار المرشحين خلال مختلف مراحل قافلة استوديو دوزيم، قد تشكلت هذه السنة من أسماء مشهود لها بكفاءتها ومكانتها في الأوساط الفنية ببلادنا، حيث ضمت كلا من محمد الغاوي ونعمان لحلو وسعيد العلوي وعزيز حسني ونبيل الخالدي ومحمد الدرهم وعبد السلام الخلوفي. وستشرع القناة الثانية ابتداء من مساء يومه السبت، في بث البرايم التمهيدي للدورة 9 من برنامج استوديو دوزيم المعروف باكتشاف وتشجيع المواهب الصاعدة في مجال الموسيقى والغناء، حيث سيكون المشاهدون على موعد مع سهرة ممتعة تتيح لهم استعادة أقوى لحظات الدورات السابقة، علما أن دورة هذه السنة تتضمن 6 برايمات فضلا عن البرايم التمهيدي وبرايم الاحتفاء بالمتوجين في آخر المسابقة. ولعل أهم ما يميز دورة استوديو دوزيم هذه السنة، الاحتفاء بالأغنية المغربية والمغاربية في تنوعها وتعددها اللغوي سواء على مستوى القطع التي ستؤديها المواهب المتنافسة، أو على مستوى الأغاني التي ستساهم بها الأسماء الفنية التي ستحل ضيفة على البرنامج لتنشيط برايماته. ومن بين أبرز الفنانين الذين أبدوا موافقتهم المبدئية على الحضور والمشاركة في فعاليات الدورة التاسعة: الفنانة معلومة من موريتانيا، الشاب الجيلالي من ليبيا، بلال ولمين والشابة فضيلة من الجزائر، لطفي بوشناق ولطيفة التونسية وصابر الرباعي من تونس، بالإضافة إلى أسماء لمنور وفتاح لكريني ونادية أيوب وفاطمة تحيحيت ورشيد طلال وسعيدة شرف وتشنويت والقصري. واعتناء بالأجواء التقنية والفنية الخليقة بهذه التظاهرة الفنية، بادرت القناة الثانية إلى توفير كل الوسائل الضرورية لإنجاح دورة هذه السنة وتقديمها في أبهى حلة جمالية لإمتاع الجمهور الحاضر داخل البلاطو أو جمهور المشاهدين عبر شاشة التلفزة. وكما هو معلوم، فتظاهرة استوديو دوزيم يتم إعدادها وتصويرها على غرار الدورات السابقة، في فضاء «استوديو 1200؛ الذي يعتبر فضلا عن طاقته الاستيعابية التي تسع لحضور أكثر من 1000 متفرج، معادلة أساسية في عملية الإنتاج بالنسبة للقناة لما يتوفر عليه من منظومة إنتاجية وتقنية هائلة، رقمية وغيرها، تشمل أحدث معدات الإنتاج التلفزي والسينمائي. وإنجاحا لهذه الدورة، تعبأت جهود الموارد البشرية للقناة لتقديم منتوج بهوية مغربية صرفة 100%، علما أن تظاهرة استوديو دوزيم التي تستهدف اكتشاف المواهب الشابة وإبرازها وتشجيعها وكذا منح الجمهور لحظات شيقة سمتها الجمالية والفرجة والإمتاع، تتميز بتعبئة طاقم كبير يفوق 100 فردا ينتسبون لمختلف مهن التلفزيون (مصورون ومخرجون ومساعدو المخرجين ومهندسو أوتقنيو الصورة والصوت والإنارة والمونتاج ومكلفون بإعداد البرنامج ومسؤولو الإنتاج وغيرهم من المهنيين)، وسيتكفل بالإخراج التلفزي لهذا البرنامج الإشعاعي الضخم كل من محمد ليشير ورضوان القاسمي، فيما سيتضطلع بمهمة التنشيط كل من صاميد غيلان وسميرة البلوي.