يقع العديد من الأشخاص ضحية للتسممات الغذائية الناجمة عن الميكروبات أو المواد الكيماوية، والتي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض، وقد تؤدي أحيانا أخرى إلى تسجيل وفيات في صفوف المصابين، كما أنها تزيد من نفقات العلاج، وتجعل المستهلك يفقد الثقة في المنتجات الغذائية مما يؤثر سلبا على الاقتصاد. وضعية تتطلب اتباع عدد من القواعد/الشروط التي ينصح بها الأخصائيون من أجل تفادي التسممات الغذائية لحماية الأشخاص من الأمراض وتبعاتها، ومن بينها : * غسل اليدين بشكل جيد بالماء والصابون عند : لمس أي مادة غذائية. عند الخروج من المرحاض. قبل وبعد تنظيف الطفل أو تغيير الحفاظ. * عزل الأطعمة النيئة عن الأطعمة المطبوخة : عدم خلط اللحم، الدجاج، السمك النيئين مع الأطعمة الأخرى، حيث أن الجراثيم الموجودة في الأطعمة النيئة يمكن أن تنتقل للأطعمة الأخرى وتلوثها. المحافظة على الأطعمة في علب مغلقة مع مراعاة كل صنف لوحده. * طهي الأطعمة واللحوم جيدا : طهي الأطعمة، خاصة اللحوم والبيض والسمك جيدا، وحتى التي سبق طهيها يجب تسخينها جيدا قبل تناولها، وهذه أحسن طريقة للقضاء على الميكروبات التي تهدد صحتنا. * المحافظة على الأطعمة في درجة حرارة مناسبة : المحافظة على الأطعمة التي تم طهيها في حرارة تفوق 60 درجة، لأن الجراثيم تتكاثر في الأكل بشكل سريع في حرارة ما بين 5 و 60 درجة، الشيء الذي يمكن أن يؤدي إلى التسمم. ترك الأطعمة التي تم طهيها تبرد لمدة ساعتين قبل وضعها في الثلاجة في حرارة تقل عن 5 درجات ( الحليب ومشتقاته، وجميع أنواع اللحوم ). * استعمال الماء النقي المعالج والمواد الغذائية السليمة: استعمال ماء الصنبور ( الروبيني ) أو ماء نقي سبق غليه أو إضافة بعض قطرات ماء جافيل 12 درجة، للشرب أو الغسل أو طبخ الأطعمة. غسل الفواكه والخضراوات جيدا قبل تناولها، بالماء المضاف إليه بعض قطرات جافيل 12 درجة للقضاء على المكروبات الخطيرة التي يمكن أن تكون عالقة. اختيار المنتوجات الغذائية الطازجة، مع التأكد من تاريخ الصلاحية على جميع المواد الغذائية قبل شرائها.