توجد عدة معامل وشركات بتراب بلدية عين حرودة (عمالة المحمدية)، أضحى عمالها مهددين بالتشريد، بعد قرارات الإفراغ التي أُبلغ بها أصحاب هذه الوحدات الصناعية من قبل إدارة الأملاك المخزنية، وذلك في إطار نزع الملكية لإنشاء المدينةالجديدة زناتة. والمعامل المستهدفة هي: معمل «كون بوا» للخشب، يوجد بالطريق 107 (كلم 19)، يشتغل به 70 عاملا منذ أزيد من 20 سنة. شركة «المطيكس»، توجد بالطريق 111، قرب شاطىء بالوما، وتشغل 200 عامل.. قامت الشركة بتسريحهم عن العمل نتيجة لقرار الإفراغ. معمل «هشاني»، أنشىء سنة 1993، يوجد بطريق الرباط رقم 1 (كلم 15)، جل عماله البالغ عددهم 130 عاملا، تتهددهم ، بدورهم، البطالة، «بسبب «انتقائية» إدارة الأملاك المخزنية، التي قفزت على عدة مبان ومعامل وعقارات بعين المكان، من أجل الانقضاض على المساحة الأرضية للمعمل ، يقول بعض العمال ، وذلك بناء على مقاييس لا علاقة لها بالمنفعة العامة » ! شركة «كازابروفيل»، يشتغل بها أكثر من 300 مستخدم توجد بالطريق 107 (كلم 19 )، مهددون ، من جهتهم ، بفقدهم لمناصب عملهم. شركة للصوف، يشتغل بها 10 عمال، توجد بالطريق 107 (كلم 20)، وهي الآن محاصرة ببنايات المشروع السكني (ديار المنصور)، ومُطالبة بالإفراغ فوراً. شركة «سكوب» للخشب، تتواجد بالطريق 107 (كلم 20)، تضم 200 عامل ، معرضون للبطالة، ومدة عمل بعضهم تفوق 40 سنة. شركة للبلاستيك بالطريق 107، قرب دوار العربي، يشتغل بها 100 عامل وعاملة، يتهددهم نفس المصير المجهول. شركة «مكهون» للياجور بالطريق رقم 1 (كلم 15 ) ، مجموع عمالها معرضون لفقدهم لعملهم. وإجمالا، فإن 300 وحدة من الوحدات الصناعية الموجودة بالمنطقة الصناعية لعين حرودة، والتي يشتغل بها حوالي 6000 عامل وعاملة، أصحابها مهددون بالإفلاس، فيما المستخدمون سيكون مصيرهم العطالة والتشرد، إذا لم تقم الدولة، وعلى الفور تقول مصادر من عين المكان بتسوية المشاكل المترتبة عن إنشاء المدينةالجديدة زناتة، والتي يعتبر السكان وأرباب العمل أن مطالبهم لم تؤخذ بعين الاعتبار تفاديا للعواقب الاجتماعية الكبيرة المحتملة!