أفادت مصادر قريبة من برنامج «كوميديا» الذي بثه على شاشة قناة «الأولى» منذ الأسبوعين المنصرمين، أن الفنان الكوميدي محمد الخياري يوجد في حالة غضب تجاه مسؤولي ومنتجي البرنامج بعد «الاستغناء» عن خدماته في «لجنة تحكيم» التي اقتعد أحد مقاعدها منذ تصوير الدورة الأولى من البرنامج باستوديوهات المحطة الجهوية للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة عين الشق بالدار البيضاء. دوافع الغضب منطلقها التبريرات غير المقنعة التي أعلن عنها المنتجون المنتجون، منذ أسابيع مضت، بخصوص هذا الاستغناء، وتتجسد ظاهريا في ضخ دماء جديدة في النسخة الحالية (الخامسة) خصوصا، على مستوى لجنة التحكيم، لكن في العمق هناك أشياء خفية لم يتم الإفصاح عنها.. الأمر الذي - تضيف المصادر - لم يرق للخياري ودفعه إلى «الاحتجاج!!» بطرق أبواب مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، الجهة المنتجة في محاولة دفع المنفذين ياسين زيزي ورمزي.. للتراجع عن قرار«الاستغناء» عنه ، لكنهم تدخلاتهم لم تجد الصدى المناسب لدى المنتجين المنفذين، بل الأنكى من ذلك أن «كوميديا» عوض الخياري بغريمه، عبد الخالق فهيد، الذي توجد بينه زميله الخياري حساسية مفرطة تجتر ذيولها منذ مشاركتهما في المسرحيات الناجحة ل «مسرح الحى» قبل يتعرض هذ الأخير ل«موت سريري» لازل يعاني منه إلى حدود اللحظة بسبب خلافات ظاهرها مهني، وباطنها مادي.. يذكر أن لجنة تحكيم البرنامج التي - في ما يبدو ظاهريا- يعتبر دورها تنشيطيا، أكثر مما هو تقريري، تتكون إلى جانب عبد الخالق فهيد كل من الفنانة لطيفة أحرار وياسين زيزي، ومن «متبارين» يبلغ عددهم 16 مرشحا تم اختيارهم ، حسب ذات المصادر من بين 4000 مشارك من مختلف مناطق المغرب يتوزعون على ثلاثة عشر فردا وثلاثة ثنائيات منهم ثنائي توأم.