أثارت الجمعية الثقافية العامة بروما وإيطاليا، في رسائل لها وجهتها لعدد من المسؤولين، »تصرفات بعض الديبلوماسيين المغاربة بالديار الايطالية والتي لا تشرف لا المغرب ولا المغاربة كتهميش الجمعيات التاريخية، وخلق جمعيات جديدة تحت رهن إشارتهم وأخذ قرارات لا تصب في الصالح العام«. ومن أمثلة هذه التصرفات أشارت الرسائل إلى أنه فيما كان المهاجرون بهذا البلد الاوروبي ينتظرون أن يتم فتح مركز ثقافي مغربي بروما ذات التاريخ العريق، وللرفع من معنويات المواطن المغربي، »إذا بنا نفاجأ بأن هناك قرارا بسد أبواب القنصلية العامة بروما مقرها الطبيعي ونقلها إلى مدينة نابولي، وللأسف الشديد أن العملية تمت في غاية السرية، وكأنها جريمة ترتكب في حق المواطن المغربي بوسط إيطاليا«. وكانت الجمعية وبعض الأفراد من الجالية قد عقدوا لقاء مع نائب السفير الحالي بالعاصمة الايطالية الذي أكد لهم أنه مشروع كان وانتهى. كما تطرقت رسائل الجمعية إلى موضوع التمثيلية بالمؤسسة التشريعية . «لقد اختار المغاربة بالداخل ممثليهم بالبرلمان بينما بقي من بالخارج يتفرج على البرامج السياسية لكل حزب دون الادلاء برأيه، واختيار من ينوب عنه داخل المؤسسة التشريعية وإسماع صوته عند الحاجة وكم نحن في حاجة إلى صوت كما هو جار به العمل عند أغلب الدول التي لها جاليات بالخارج». «