لازالت تداعيات النزل العشوائي المعد للفساد والدعارة وبناء الطابق الفوقي بشرفته المطلة على ساحة وأقسام المدرسة المركزية لمولاي بوسلهام تلقي بظلالها على الساكنة عامة وآباء التلاميذ ورجال التعليم وجمعية الآباء خاصة أن تعنت صاحبه جعله يتمادى في خرق القوانين بإصراره على تتمة ما بدأه رغما عن الكل متحديا جميع السلطات والاحتجاجات والمجتمع المدني. إذ أصبح يستغل بالخصوص نهاية كل أسبوع لكي ينهي البناء بالليل والصباح الباكر. يأتي تعنت هذا الشخص وتحديه للكل بسبب أحد أقاربه في قسم الولاية يحميه كما يدعي. كما أنه يستغل رخصة منحت له من طرف أحد أعضاء المجلس منذ سنة 1998. ولم يقف عند هذا الحد، بل كلما خرج مخمورا يسب رجال التعليم وجمعية الآباء ناعتا إياهم ب «الشكامة » و«البركاكة»، وأن البناء سينتهي وليذهبوا للجحيم إن أرادوا لأن البناء على وشك الانتهاء رغم جميع التنديدات والاستنكارات التي ذهبت في مهب الريح لتستمر المعاناة ولتظل قنينات الجعة والخمر ترمى بساحة المؤسسة. العجيب أن الحرب على البناء العشوائي تشن في الدواوير، حيث تهدم المساكن والأسوار والبنايات، وعلى العكس في مولاي بوسلهام المركز يحمى قرب مؤسسة عمومية للناشئة والكل يتفرج وكما يقول صاحبنا إن زيارة السلطات ما هي إلا سينما لأن البناء سينتهي إن شاء الله.