لفتت إليها الأنظار من خلال حضورها المتميز في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية، منها السلسلة التلفزيونية «عقبى ليك» التي بثتها القناة الثانية رفقة الفنانين سناء عكرود، دنيا بوطازوت، طارق البخاري، فاطمة صابر وعبد الله شيشا، وسلسلات «زينة الحياة»، «صالون شهرزاد»، و«ياك لاباس». أيضا كانت لها مشاركة في أفلام تلفزيونية عديدة: ك «البنات الثلاث» للمخرج ادريس شويكة، «الطريق إلى طنجة» للمخرج عبد الكريم الدرقاوي الذي تم بثه بالقناة الثانية، «الزمان العاكر» للمخرج محمد اسماعيل، الذي صورت مشاهده بمنطقة وادي لاو، لفائدة القناة الثانية وسيبث خلال الأيام المقبلة. كما كانت لها مشاركة في الفيلم السينمائي«المنسيون» لحسن بن جلون، الذي تقمصت خلاله شخصية «ليلى التونسية»، وفيلم «الوثر الخامس» لسلمى بركاش، وعلى مستوى المسرح، شاركت في مسرحية «دارت بنا الدورة» رفقة مسرح تانسيفت، إلى جانب الممثلة دنيا بوطازوت، وعبد الله ديدان والورادي، وهي من تأليف وإخراج حسن هموش.. هذا زيادة على تجربة في «الوامان شو»، سنة2007، وعدة عروض لمسرحية «ديمو» في مهرجان دولي، مع محمد عاطفي، العربي الساسي، سعيد عاطفي وعبد الكبير الهيلالي.... هي الفنانة - الممثلة سناء بحاج خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي فوج 2009 .. صادفتها «الاتحاد الاشتراكي» خلال تواجدها في «الاستوديو» المحدث لتصوير المسلسل التلفزيوني الجديد «شوك السدرة» للمخرج شفيق السحيمي بضواحي مدينة ميدلت.. وأجرت معها حوارا حول تجريتها الدرامية الحالية، وحول محيطها الفني وطموحها .. باعتبارها أصبحت من ضمن الوجوه البارزة الصاعدة على الساحة الوطنية. - ماذا عن تجربتك في الميدان الفني كممثلة؟ - بداية بعد تخرجي من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي مباشرة، كانت لي مشاركة سينمائية، ثم بعد ذلك العديد من المشاركات في أعمال تلفزيونية درامية ومسرحية، ولازلت، الآن، أشق طريقي ومشواري الفني بثبات، ولدي طموحات كبيرة وأسعى لتحقيق المبتغى، بالعمل إلى جانب أسماء وطنية بارزة ووازنة، ج كيف هي الأجواء، فنيا، بمنطقة ميدلت حيث تشاركين في المسلسل التلفزيوني «شوك السدرة» للمخرج شفيق السحيمي، علما أن المنطقة تعرف طقسا باردا؟ - الأجواء تختلف بخصوص الطقس بالنسبة لمدينة الدارالبيضاء والرباط، وباقي المدن، كون المنطقة التي تصور فيها مشاهد «شوك السدرة» تتواجد بين الجبال، وبها ثلوج كثيرة.. لكن مع حرارة العمل رفقة الممثلات والممثلين والمخرج شفيق السحيمي، لم نبالي بالبرودة، خصوصا بوجود الفنان القدير مصطفى الداسوكين الذي أشاركه العديد من المشاهد كونه «أبي» في أحداث «شوك السدرة»، حيث يشخص شخصية «الرخوي»، صاحب الفندق والمطعم، وكذا فتيحة واتلي التي تلعب دورا «مي» وزوجة الرخوي، ويشرفني العمل إلى جانب هذه الأسماء. - هل «شوك السدرة» هو أول عمل لك رفقة المخرج شفيق السحيمي؟ - لأول مرة تتاح لي الفرصة للعمل مع المخرج شفيق السحيمي، وأتمنى أن أكون بجانبه ومعه في كل أعماله، كونه ممثلا ومخرجا، حيث نعتبره أبا، بل هَرَما، باعتباره سيقدم عملا تلفزيونيا فيه الكثير من الدلالات، والرسائل، والوقائع، ستعطي بعضا من الصور الحقيقية لمسار المغاربة الأحرار ومعاناتهم مع المستعمر الفرنسي و نضالاتهم و كفاحهم من أجل الحصول على الاستقلال . - ماذا تقولين عن أوديل لوفاسور ابنه المخرج شفيق السحيمي ومساعدته «في شوك السدرة»؟ - فنانة - إنسانة كبيرة، لها طريقة خاصة في العمل، طاقة قوية، عملها لا ينحصر في مساعدة والدها في الإخراج، تقوم بكل الترتيبات الخاصة بالعمل والممثلين، متصلبة، بأخلاق عالية، وتتعامل بكل احترام واحترافية مع الجميع، تساهم أيضا حتى في المونطاج، لها دراية كبيرة بالميدان، وتعير كل اهتمامها لكل صغيرة وكبيرة. - وماذا عن الأسماء الفنية الأخرى في هذا العمل التلفزيوني؟ - إنني محظوظة كوني أتواجد رفقة أسماء وازنة، سجلت حضورها في الساحة الفنية، ولها بصمات في مجال التمثيل على مستوى المسرح والتلفزيون والسينما، ولابد من الإشارة إلى أنني أستمد من هذه الاسماء العديد من القدرات التي أعتمد عليها أثناء مزاولتي عملي معها، ومن بين هذه الأسماء الأخ العزيز شفيق السحيمي، محمد حراكة، مصطفى اهنيني، مصطفى الداسوكين، سعد الله عبد المجيد.. - وفتيحة واتيلي، رئيسة نقابة الفنانات؟ - أتمنى لها كل التوفيق، والأكيد أنها ستؤدي مهمتها بروح من المسؤولية الملقاة على عاتقها، وننتظر منها نحن الممثلات، خصوصا الصاعدات الكثير. - ماهي طموحاتك؟ - أسعى لتحقيق كل متمنياتي في مشواري الفني، مع إبراز اسمي ضمن الأسماء الفنية الوطنية البارزة والوازنة.