تدور عجلة إخراج مسلسل مغربي ضخم عن تاريخ المقاومة بالمغرب مابين معركة بوغافر والاستقلال بمدينة ميدلت منذ أربعة اشهر. العمل الذي أخرجه الفنان المغربي شفيق السحيمي بعد تبني القصة عن البؤساء لفيكتور هيغو، يساهم فيه 1500 ممثل ضمنهم 580 محترفا ومحترفة وسينتهي في 60 حلقة ، مدة الواحدة منها 45 دقيقة ويساهم في الانتاج الضخم وجوه من حركة 20 فبراير نجحت في اجتياز كل الاختبارات. وحسب افادة الفنان عبد الكبير حزيران الذي يلج عالم المساعدة في الاخراج بعد التمثيل، فان العمل الفني انتاج وطني ضخم وتاريخي ينبش في تاريخ الذاكرة الوطنية. وهمت حسب نفس المصدر، فسينتقل المسلسل الى 10 مدن مغربية أخرى منها: مراكش، تازة، خنيفرة، تارودانت، وينتهي في الدارالبيضاء. ويشمل إنجاز المسلسل 270 مكانا للتصوير و 70 موقعا، ويحمل عنوان «شوك السدرة» وتتناوب على بطولته اسماء وازنة من الفنانين والفنانات المغاربة: شفيق سحيمي عبد الكبير حزيران، مصطفى الداسوكين، فتيحة الواتيلي، مصطفي هنيني، محمد حراكة، ابراهيم الدرهم وآخرون. وتوقع حزيران أن ينتهي العمل من المسلسل بعدة حوالي 10 أشهر، منبها الى أن الظروف القاسية وتساقط الثلوج بميدلت لم تدفع أبدا الى وقف المسلسل لوجود إرادة لدى الجميع من أجل إنجاح هذا العمل الذي اعتبره غير مسبوق.