«ضربني وبكى وسبقني وشكا» مثل شعبي ينطبق على الأحد الأشخاص، الذي حاول تفجير الجمع العام التأسيسي لجمعية آباء وأولياء تلاميذ مؤسسة الرازي للتعليم الخصوصي، لغرض في نفس يعقوب، حينما تقدم بشكاية يدعي فيها الاعتداء عليه من طرف بعض الآباء بالجمع العام، في وقت يعرف الجميع وهناك صور فيديو تثبت ذلك، أنه هو المعتدي وهو الذي قام باستفزاز الجميع، لتحقيق مراده ولو عبر ادعاء الاعتداء عليه خلال ذلك. والجميع يعرفه جيدا ويعرف الدوافع التي حركته ، من أجل إفشال مبادرة مجموعة من الآباء تأسيس الجمعية، التي كانت مطلبا لكافة الآباء بهاته المؤسسة الخاصة والذين وضعوا ثقتهم في اللجنة التحضيرية التي سهرت على مدى شهرين على تحضير أوراق العمل الخاصة بالجمع العام، بما فيها القانونالأساسي الجديد للجمعية. الجمع العام الذي احتضنته قاعة المسرح التابعة للمؤسسة، حضره العديد من الآباء والأمهات، بمن فيهم ممثل السلطة المحلية ووسائل الإعلام نظرا لأهمية الحدث ،. ففي الوقت الذي كان الجميع بما فيها إدارة المؤسسة مجندا لإنجاح الجمع العام وانتخاب مكتب مسير، لوحظ أن بعض الأشخاص لا يتعدى عددهم أصابع اليد، حاولوا بشتى الوسائل زرع البلبلة والتأثير على السير العادي للجمع، مستعملين العنف أحيانا حيث عمد أحد المحامين المفروض أنه حقوقي الى الاعتداء على شخصين ينتميان للجمع العام بالضرب على مرأى ومسمع من الجميع، بل وبوجود شهود على تلك الوقائع، بما فيها الصور وأشرطة الفيديو... الآباء وأولياء التلاميذ سارعوا لبعث رسائل وعرائض للمصالح المختصة ، بل منهم من تقدم أيضا بشكايات لدى النيابة العامة ضد «المحامي» المذكور، والذي يحاول بعد أن مثل هاته الهيئة أسوأ تمثيل،أن يقحم هيئة المحامين بتطوان في هاته الواقعة، وهي لا علاقة لها بالموضوع ولم يكن المعني في أي وقت من الأوقات يمثل هاته الهيئة أو يمثل انتماءه لها، بقدر ما كان ولي أمر لا أقل ولا أكثر، مثله مثل باقي الحاضرين في هذا الجمع العام.