أزم الدفاع الجديدي وضعية لوصيكا بعدما تفوق عليه بملعب الفوسفاط بهدفي المنصوري وزكريا حدراف، مما أغضب الجمهور الخريبكي الذي طالب برحيل المكتب المسير وحمله مسؤولية تراجع أداء الفريق بسبب موافقته على تسريح أبرز اللاعبين الذين قدموا إضافات مهمة لأداء فرقهم الجديدة. ولم يرق المستوى التقني للمباراة إلى تطلعات الجمهور، حيث انعدمت الفرص الحقيقية للتسجيل، من الجانبين مع استثناءات قليلة بواسطة الداودي بالنسبة للفريق الدكالي وأمين الكاس عن الفريق الخريبكي. ومع بداية الجولة الثانية ارتفع الإيقاع وخاصة من جانب لوصيكا أثمرت محاولات خجولة بواسطة أبو النور وكوشام، ولكن بدون فاعلية ليستعيد أصدقاء شاكو المبادرة واستغلوا خطأ دفاعيا لكل من يوسف نافع وأيت الحاج وسجلو الهدف الأول في الدقيقة 71 . وكاد زكريا حدراف أن يعمق الفارق خمس دقائق بعد ذلك لولا تدخل مراد عيني، لكنه نجح في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، واضعا بذلك فريقه ضمن قائمة الفرق التي أبدت رغبة في التنافس على موقع الوصافة، في حين أصبح وضع لوصيكا حرجا وبات معنيا بمراجعة حساباته إذا رغب في عدم مغادرة القسم الأول.