استعاد أولمبيك خريبكة موقعه في المطاردة وقوى حظوظه في التنافس على اللقب بعد فوز مستحق على شباب قصبة تادلة الذي أصبح يطل على القسم الموالي بالرغم من المجهود الذي يقوم به الاطار الوطني فؤاد الصحابي. وكان الفريق التدلاوي سباقا الى الضغط على مرمى محمادينا بهدف مباغتته بهدف في الدقائق الأولى للقاء مما قد يبعثر أوراق لمريني، لكن الفريق الخريبكي فهم الرسالة جيدا ولم يجازف بالهجوم الكلي واكتفى ببناء عمليات منظمة انطلاقا من الدفاع الى أن تمكن من بسط السيطرة الكاملة على اللقاء، حيث تمكن في الدقيقة32من زيارة شباك الحارس هشام بن ادريس بواسطة العميد أمين نجمي مما اضطر الصحابي الى إخراج ياسين بيوض وزكريا الجوهري وعوضهما بطلال سفيان وعلي ميموني لإعطاء نفس للهجوم التدلاوي الذي ظل يفتقد للفاعلية. واستطاع كوشام أن يعمق الفارق مع بداية الجولة الثانية على اثر مجهود فردي من الجهة اليمنى ليلجأ الفوسفاطيون الى اللعب الاستعراضي مما فوت عليهم فرصة تسجيل أهداف أخرى ،في حين أتيحت أبرز فرصة للزوار في الدقيقة 84 عن طريق ضربة خطأ مباشرة صدها بنجاح محمادينا لينتهي اللقاء بفوز لوصيكا بهدفين دون رد. وللاشارة فقد كادت نهاية المباراة أن تعرف منزلقا خطيرا بعدما حاول بعض المحسوبين على الجمهور التدلاوي الاعتداء على الحكم هشام التيازي لولا تدخل الأمن.وصرح سعيد خمليش المدرب المساعد للأولمبيك، أن فريقه حقق الأهم وظفر بثلاث نقط لها أهميتها في التنافس على اللقب أمام فريق حل بخريبكة ليلعب اخر أوراقه بعد الفوز المهم الذي حققه أمام الكوكب المراكشي. من جهته اعترف فؤاد الصحابي أن فريقه ارتكب أخطاء دفاعية قاتلة نتج عنها خسران المباراة في الجولة الأولى ولم يستطع لاعبوه مسايرة إيقاع المباراة في الجولة الثانية.