حقق أولمبيك خريبكة الأهم وفاز بهدفين مقابل هدف واحد على المغرب الفاسي، برسم الدورة الثانية من الدوري الوطني، ليضع أول ثلاث نقط في رصيده. وعرفت المباراة انطلاقة قوية من الفريقين إذ عمد الفريق الخريبكي إلى التسرب من الجهة اليمنى بواسطة إسماعيل كوشام ووسام البركة، مما ساعدهم غلى خلق عدة فرص للتسجيل، نجحت إحداها في الدقيقة 10 بعد انسلال وسام البركة، الذي هيأ كرة جيدة لزميله كوفي ميشاك، الذي توفق في هزم الحارس أيت بولمان، الذي تحمل عبء المباراة، وأنقذ مرماه في عدة لحظات. بالمقابل تجلت خطورة الفريق الفاسي من خلال المرتدات السريعة والكرات التابثة، التي مكنته من تعديل الكفة في الدقيقة25 بواسطة إدريس بلعامري، الذي نجح في هز شباك الحارس محمادينا بتسديدة قوية ومركزة، لتنتهي الجولة الأولى على إيقاع التعادل. خلال الجولة الثانية، تراجع الفاسيون كليا للدفاع لتأمين نتيجة التعادل مما ساعد الفريق الخريبكي على تكثيف الضغط على مرمى أيت بولمان، وفي حدود الدقيقة 65، وعلى إثر توغل سريع لوسام البركة، انتهى بعرقلته داخل منطقة العمليات لم يتردد الحكم اليعقوبي في طرد المافع الفاسي لحراري، وإعلان ضربة جزاء، نفذها بنجاح محمد أمين نجمي. وكاد بكر الهلالي أن يعمق الفارق إلى ثلاثة أهداف بقذفة قوية أبعدها أيت بولمان إلى الزاوية، ليتواصل اللقاء على نفس الإيقاع، إذ شكل النقص العددي عائقا للمغرب الفاسي للعودة في النتيجة، بالرغم من التغييرات التي قام بها رشيد الطاوسي. وعقب نهاية المباراة صرح يوسف لمريني، مدرب لوصيكا، أن المباراة كانت صعبة أمام فريق صعب المراس من قيمة وحجم المغرب الفاسي. وأضاف بأن المهم في انتصار فريقه هو الجانب المعنوي بكسب اللاعبين لمزيد من الثقة، ومن جهة ثانية أفاد بأنه مازال مستمرا في في مرحلة البناء، لكن بنسبة أقل بالمقارنة مع السنة الماضية، حيث ينتظر تعزيز الفريق بلاعب سينغالي في الأيام القادمة. من جهته هنأ رشيد الطاوسي لوصيكا على الفوز، وقال بأنه كان يعي جيدا صعوبة المواجهة خاصة بعد هزيمة الفريق الخريبكي خلال الدورة الاولى أمام الفتح الرباطي. وأضاف بأن اللقاء عرف احتكاكا قويا بين الفريقين كما استفاد الفريق الفائز من الطراوة البدنية للاعبين، التي مكنتهم من أن يكونو سباقين للكرة.